مع امتداد الصراع في إثيوبيا إلى أقاليم عدة، أعلن زعيم جماعة «جيش تحرير أورومو» كومسا ديريبا، أمس، عن تحالفه عسكرياً مع جبهة تيغراي ضد حكومة أبي أحمد، الذي دعا الشعب إلى التعبئة العامة لمواجهة التمرد الآخذ في الاتساع.

وقال زعيم «جيش أورومو»، الذي صنفته الحكومة الإثيوبية كمنظمة إرهابية، المعروف أيضاً باسم جال مارو، لوكالة «أسوشيتدبرس»، أمس، «الحل الوحيد الآن هو إطاحة الحكومة عسكرياً، والتحدث باللغة التي يريدون التحدث بها»، مضيفاً: «اتفقنا قبل أسابيع قليلة على اقتراح من جبهة تيغراي على التعاون ضد عدو واحد، خاصة ما يتعلق بالتعاون العسكري. التعاون جارٍ. نتبادل المعلومات المتعلقة بساحة المعركة، ونقاتل بالتوازي».

Ad

وذكر ديريبا المتحدر من أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، أن المحادثات جارية بشأن تحالف سياسي، مشيراً إلى انخراط جماعات أخرى في مناقشات مماثلة، «سيكون هناك تحالف كبير ضد نظام أبي أحمد»، بحسب ديريبا.

وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت في وقت سابق هذا العام أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وجيش تحرير أورومو «منظمتان إرهابيتان». ولم يصدر أي تعليق من الجنرال تسادكان جبريتنساي، قائد قوات تيغراي، ولا من المتحدثة باسم مكتب أبي أحمد.

وهناك تحالف بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي «هيمنت على النظام القمعي في إثيوبيا لفترة طويلة»، لكنها تعرضت للتهميش عندما تولى أبي منصبه عام 2018، وجيش تحرير أورومو، الذي انفصل العام الماضي عن حزب جبهة تحرير أورومو المعارض، ويسعى لتقرير مصير جماعة أورومو.