أعلن عضو اللجنة الرئيسية لمراقبة تنفيذ الاشتراطات المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس «كورونا» العقيد عبدالله المطيري أن العرض المرئي للفرق الميدانية الرقابية بالتحقق من مدى التزام القطاعات التجارية والحكومية بالاشتراطات الصحية أظهر نتائج جيدة وأن نسبة التزام المواطنين والمقيمين بتلك الاشتراطات آخذ بالتصاعد.

وقال العقيد المطيري - وهو مدير إدارة العمليات في قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية - لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الخميس عقب اجتماع اللجنة في قصر السيف برئاسة نائب رئيسها والمدير العام لبلدية الكويت أحمد المنفوحي إنه تم في الاجتماع تقديم عرض مرئي من وزارة الصحة والفرق الميدانية الرقابية المكلفة تطبيق الاشتراطات الصحية وهي البلدية ووزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العامة للقوى العاملة والهيئة العامة للغذاء والتغذية مؤكداً أن جميع نتائج هذه الفرق «جيدة ومبشرة» وتدل على أن نسبة التزام المواطنين والمقيمين بهذه الاشتراطات الصحية في «تصاعد عال».

Ad

وعن قرار مجلس الوزراء بشأن السماح بأنشطة الأطفال في الأول من شهر سبتمبر المقبل أفاد بأن اللجنة قررت مخاطبة وزارة الصحة بشأن وضع الاشتراطات الصحية الخاصة بعودة جميع أنشطة الأطفال في الأول من سبتمبر المقبل سواء الحضانات التى ستكون مسؤولة عنها وزارة الشؤون الاجتماعية أو ألعاب وترفيه الأطفال في المجمعات التجارية التي ستكون مسؤولة عنها الفرق الميدانية الرقابية المعنية.

وشدد على أن الأنشطة الخاصة بالأطفال تحتاج إلى جهد مضاعف من أصحاب هذه الأنشطة سواء الحضانات أو المجمعات التجارية لضمان تطبيق الأطفال للاشتراطات الصحية لأن الجميع يعلمون أن الطفل سريع الحركة خصوصاً في هذه الأماكن ويحب مخالطة الأطفال الآخرين ومن الوارد تعرضه للاصابة بفيروس كورونا بالتالي نقله للعدوى خصوصاً أن الأعراض عادة لا تظهر على الأطفال لذا فإن الفرق الميدانية الرقابية التابعة للجنة تدرك هذا الأمر جيداً وستقوم بواجبها تجاه الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية.