أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الخميس حملة «تبرع لتعليمهم» لمصلحة الطللاب والطالبات من أبناء الأسر المحتاجة والأيتام في الكويت والمسجلين بكشوفات الجمعية.

وقالت الأمين العام في الجمعية مها البرجس في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن من ضمن جهود الجمعية مساعدة بعض شرائح المجتمع المحتاجة من أجل تمكين أبنائهم الطلبة من التعليم الذي يشكل حجر الأساس لأي مجتمع مستقر.

Ad

وأضافت البرجس أن مشروع التعليم يعد من أهم وأبرز مشاريع جمعية الهلال الأحمر الكويتي للمساهمة في تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة وإلحاق أطفالهم بالمدارس حيث لم يتمكن الكثير منهم من الالتحاق بالمدارس بالإضافة إلى طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت أن هذا المشروع بدأ عام 2016 لتبني تعليم الأطفال من الأسر المحتاجة في الكويت، مشيرة إلى أن الجمعية استقبلت 15000 طلب وتمكنت من سداد جزء من التكاليف الدراسية لهم وهو مستمر حتى هذا اليوم.

وأكدت أن الجمعية تولي الأيتام اهتماماً خاصاً من خلال كفالة طالب العلم وتسعى بمساعدة المتبرعين إلى تغطية مصاريفهم كاملة، مبينة أن عددهم يبلغ 500 يتيم ويتيمة.

وأشارت إلى أن حملة «تبرع لتعليمهم» تهدف إلى التخفيف من الأمية وما تتسبب به من ضرر للمجتمع إضافة إلى تمكين قدرات الأجيال الجديدة اقتصادياً واجتماعياً من خلال تعليم أطفال الأسر المحتاجة وضعيفة الدخل في الكويت والتي تعاني أعباء معيشية صعبة جداً.

وقالت أن الجمعية تهدف أيضاً إلى مساعدة الأسر المحتاجة لإلحاق أطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس التأهيلية وتنشئة جيل جديد واع ومتعلم، مشيرة إلى أن هذا المشروع التعليمي واجب ديني وأخلاقي وتربوي ووطني ويعد فرصة طيبة لتدشين هذه الأعمال وظهورها للعلن مما يعزز الشراكة المجتمعية.

ودعت البرجس الجميع إلى التبرع من باب الإنسانية حيث جبل أهل الكويت منذ القدم على التسابق على عمل الخير ومساعدة الآخرين، موضحة أن التبرع يتم من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية أو عبر استقبال التبرعات مباشرة في مقر الجمعية بواسطة «كي.نت».

وأشادت بالدعم الكبير والمتواصل من المتبرعين الكرام أصحاب الأيادي البيضاء وبالجهود المخلصة التي يبذلها كل العاملين في الجمعية من أجل تحقيق الأهداف الرامية والسامية التي تسعى «الهلال الأحمر الكويتي» إلى تحقيقها.