الخالد: سنفرض على الشركات المعنية بالمشاريع الحكومية الكبرى الاستعانة بالطاقات الشبابية الوطنية

نشر في 12-08-2021 | 15:38
آخر تحديث 12-08-2021 | 15:38
سمو الشيخ صباح الخالد
سمو الشيخ صباح الخالد
أكد سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة ستفرض على الشركات المعنية بالمشاريع الحكومية الكبرى مثل مدينة الحرير وميناء مبارك الكبير وجسر الشيخ جابر ومطار الكويت الجديد والمدينة الترفيهية وجزيرة فيلكا والجزر الأخرى الاستعانة بالطاقات الشبابية الوطنية.

وقال الخالد في كلمة خلال زيارته إلى مدينة صباح السالم الجامعية اليوم الخميس إن الشباب هم أساس كل المشاريع التنموية.

وأضاف سموه «عندما أنظر إليكم أشعر بالتفاؤل للمستقبل فأنتم من يعطينا الأمل لاستمرار العمل على كل ما ينهض ببلادنا ويجعلها كما نريد».

وأفاد سموه أنه يعمل حاليا في مشروع مطار الكويت الجديد 42 مهندساً ومهندسة من الكويتيين مع الشركة العالمية المستثمرة في المطار لاكتساب الخبرة والقيام بإدارة المشروع وصيانته مستقبلاً.

ولفت إلى أنه «عندما تعاملنا مع الأزمة الصحية وجدنا أن هناك مشاريعاً تأخرت لذلك آن الأوان لإعطائها اهتماماً أكبر وتعويض التأخير والتركيز على متطلبات المستقبل فهناك تحديات كثيرة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من ناحية الخطط وبرامج التنفيذ».

وأشار إلى أن «حلم الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح رحمه الله كان مشروع مدينة الحرير الذي تبلغ مساحته 1800 كيلو متر مربع أي أكبر تسع مرات من مساحة مدينة الكويت إلى جانب توفير أكثر من 100 ألف فرصة وظيفية للمواطنين وتنويع مصادر الدخل».

وذكر أن الشباب سيكونون عنصراً رئيسياً في تنفيذ المشروع وإدارته والسكن فيه بعد انجازه بما يتلاءم مع «رؤية كويت جديدة 2035»، مبيناً أن الحكومة ستقوم بتقديم تعديلات على القانون إلى مجلس الأمة مع أخذ جميع الملاحظات بعين الاعتبار.

وأعرب عن أمله من مجلس الأمة الإسراع في الخطى لإقرار التعديلات على القانون حتى يتم تنفيذ مدينة الحرير.

وأشار سموه إلى أن مشروع ميناء مبارك الكبير الذي تم الانتهاء من المرحلة الأولى منه «تصل طاقته إلى مليون و800 ألف حاوية سنوياً والمرحلة الأولى منه أكبر من قدرة ميناء الشويخ وميناء الشعيبة»، مؤكداً أهمية المشروع من حيث موقعه وعائده المالي للدولة وتوفيره لفرص عمل كبيرة للمواطنين.

وقال سموه إنه يجري حالياً العمل على تصميم مشروع المدينة الترفيهية عبر القطاع الخاص الذي وصل إلى مراحل متقدمة لطرحه حيث «أنجز جزءاً كبيراً مما هو مطلوب».

وذكر أن مشروع جسر الشيخ جابر يحتوي على جزيرتين شمالية وجنوبية وحرمين شمالي وجنوبي من شأنهم توفير فرص استثمارية وأنشطة ترفيهية وثقافية ومنتجعات كبيرة.

وأوضح سمو رئيس مجلس الوزراء أن مشاريعا كثيرة معروضة أمام الحكومة مثل الوقود البيئي وهو مشروع كبير سيكون له مردود في غاية الأهمية للبلاد إضافة إلى مشاريع جزيرة فيلكا والجزر الأخرى.

ولفت إلى أن مجلس الوزراء يعقد اجتماعات مستمرة لمتابعة المشاريع وتم تقسيمها إلى قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد.

وأكد سموه «لن نقع أسرى لأزمة صحية نعطيها ما تستحق من أهمية ونواصل حياتنا بالاحترازات والاشتراطات الصحية حتى ننتهي من الجائحة تدريجياً مع العالم».

back to top