استقرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، في نهاية تعاملات أسبوعها القصير المكون من ثلاث جلسات فقط، إلى تباين في آخر جلساتها.

وتلون مؤشر السوق العام باللون الأخضر وبنسبة محدودة جداً بالكاد بلغت 0.01 في المئة فقط أي 0.81 نقطة ليقفل على مستوى 6612.65 نقطة بسيولة جيدة وفقاً لموقع الجلسة الأخيرة قاربت 50 مليون دينار تداولت عدد أسهم جيد بلغ 288.4 مليون سهم من خلال 11285 صفقة،

Ad

وتم تداول 140 سهماً ربح منها 44 بينما خسر 77 واستقر 19 دون تغير.

وكان الدعم من مكونات السوق الأول، إذ حقق ارتفاعاً أكبر وبنسبة 0.14 في المئة تعادل 10.06 نقاط ليقفل على مستوى 7208.23 نقاط بسيولة بلغت 24.4 مليون دينار تداولت 74 مليون سهم عبر 3771 صفقة، وربحت 10 أسهم مقابل تراجع 13 سهماً واستقرار سهمين دون تغير. بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة كبيرة بلغت 0.38 في المئة تعادل 20.82 نقطة ليقفل على مستوى 5442.06 نقطة بسيولة متراجعة إلى 25.4 مليون دينار، لكنها مازالت أكبر من سيولة السوق الأول تداولت 214.3 مليون سهم عبر 7514 صفقة، وربح 34 سهماً في الرئيسي مقابل خسارة 64 واستقرار 17 دون تغير.

تباين الأداء

كان واضحاً تباين الأداء خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع أمس وهي فترة مهمة حيث نهاية فترة السماح لإعلانات الربع الثاني من هذا العام، التي تدفقت بشدة مساء أمس الأول وصباح أمس، منذ بداية الجلسة حتى النهاية أو حتى قبل البداية مع انطلاق فترة عروض البيع وطلبات الشراء إذ مالت بعض الأسهم إلى عروض دون سعر الإقفال كان محركها الرئيسي هو نتائج أعمالها للربع الثاني، وجاءت في معظمها نامية لكنها دون مستوى التقديرات السابقة وأقل من أرباح الربع الأول من هذا العام، بالتالي شهدت عمليات بيع وجني أرباح أكبر على معظمها، وفي مقدمتها أسهم البيت وبعض أسهم السوق الرئيسي في قطاع الاستثمار.

بينما تماسك أداء الأسهم القيادية في السوق الأول بقيادة سهم أجيليتي الذي سيعلن عن أرباحه بعد نهاية الجلسة، وسهم الوطنية العقارية الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 13 عاماً تقريباً ودعما الأداء بشكل واضح، إضافة إلى عمليات شراء انتقائية على أسهم بنك الخليج وعقارات الكويت وزين وجي اف اتش وآلافكو وطيران الجزيرة الذي أوقف عن التداول بسبب تجاوز خسارته 75 في المئة، ثم عاد بعد توضيح الشركة عن إطفاء الخسائر من خلال زيادة رأس المال الأخيرة، التي كانت بعلاوة إصدار، مما جعل الخسارة دون 75 في المئة وهو متطلب استمرار السهم في التداول.

وتراجعت أسهم ميزان وصناعات وبيتك والتجارية بنسب محدودة لتنتهي الجلسة على خسارة واضحة للسوق الرئيسي واستقرار مؤشري السوق العام والأول.

خليجياً، سجلت معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية نمواً بقيادة مؤشر سوق أبوظبي الماضي، الذي واصل التحليق بعيداً بمكاسب بلغت 50 في المئة خلال هذا العام، وبالمقابل كانت مكاسب البقية محدودة، واستقرت كذلك أسعار النفط دون تغيرات واضحة ودار برنت حول مستوى إقفاله السابق على 71.4 دولاراً للبرميل.

علي العنزي