صوت مجلس النواب، في الكونغرس البرازيلي، لمصلحة تجريد نائبة بارزة في صفوفه من مقعدها، بعد توجيه السلطات القضائية الاتهام إليها بجريمة قتل زوجها.

وصوت 437 نائبا مقابل 7، من أجل طرد النائبة فلورديليس دوس سانتوس، مؤدية الترانيم الدينية والقسيسة في الكنيسة الإنجيلية، من البرلمان.

Ad

واشتهرت فلورديليس دوس سانتوس البالغة 60 عاما بتبني عشرات أطفال الشوارع من الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو، وكانت مع زوجها القس آندرسون دو كارمو، يشكلان ثنائيا بارزا في الحركة المسيحية الإنجيلية في البرازيل، إلى أن قتل دو كارمو بإطلاق النار عليه، في يونيو 2019، في منزلهما بإحدى ضواحي ريو دي جانيرو.

وكان مدعون عامون في ولاية ريو دي جانيرو وجهوا الاتهام إلى دوس سانتوس، في أغسطس من العام الماضي، «بالتخطيط لجريمة القتل وتجنيد العديد من أولادها للمشاركة في الجريمة ومحاولة جعلها تبدو على أنها عملية سطو مسلح».