افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد مكتباً تمثيلياً لبلاده في العاصمة المغربية الرباط أمس. ونشر لابيد، عبر «تويتر»، صور قص شريط حفل افتتاح الممثلية الإسرائيلية، الذي حضره من الجانب المغربي، محسن الجازولي، الوزير المنتدب لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

ووصف لابيد، الذي يعد أول وزير خارجية إسرائيلي يزور الرباط بعد استئناف العلاقات بين البلدين في ديسمبر الماضي، افتتاح مكتب الاتصال بأنه «لحظة تاريخية»، مؤكداً أنه اتفق مع نظيره المغربي على افتتاح سفارتين بين البلدين خلال شهرين.

Ad

ووقع الوزير الإسرائيلي عدة اتفاقيات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، في قطاعات الطيران والشباب والرياضة والمشاورات السياسية، خلال لقاء جمعهما، أمس الأول، عقب وصوله إلى الرباط.

في غضون ذلك، دانت حركة حماس زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى المغرب وكل أشكال التطبيع العربي مع تل أبيب.

واعتبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم أن الزيارة «يترتب عليها تداعيات خطيرة على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتجميل لوجه الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ظل تزايد جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية». وحث برهوم «الأشقاء في كل الدول العربية والإسلامية على ضرورة الإبقاء على عهدهم مع الشعب الفلسطيني، وإسناده وتعزيز صموده على أرضه، واستمرار سياسة المقاطعة وعزل الكيان الذي يشكل خطراً على فلسطين والمنطقة بأسرها».

إلى ذلك، حذرت الرئاسة الفلسطينية أمس من مغبة القرارات الاستيطانية الجديدة التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية خاصة فيما يتعلق بعزمها بناء 2200 وحدة استيطانية في القدس الشرقية وباقي الأراضي الفلسطينية.

على صعيد آخر، أقر البرلمان البولندي قانوناً من شأنه أن يمنع فعلياً إعادة ممتلكات استولى عليها النازيون إبان الهولوكوست، إلى ذوي اليهود الذين قتلوا في المحرقة.

ورداً على القرار، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن بلاده «لن تساوم على ذكرى المحرقة»، مضيفاً أن بولندا تعلم أن إلغاء القانون هو «الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله». وكانت هيئة البث الإسرائيلي ذكرت أن بوادر أزمة دبلوماسية تلوح بين البلدين، على خلفية هذا التشريع.