أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، أمس الأول، اهتمام الدولة بالشباب الكويتيين، ودعمهم وتهيئة كل السبل أمامهم بكل المجالات الشبابية، باعتبارهم أهم عناصر الأمم والدول لتحقيق التنمية المستدامة للأوطان وتقدمها وتطورها.

وقال المطيري، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف، أمس، «إننا حريصون بدعم وتوجيه مستمر من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وبمتابعة مستمرة من سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء، على تسخير كل الإمكانات لتحقيق تطلعات الشباب وأمانيهم اجتماعيا واقتصاديا ورياضيا وثقافيا وعلميا وفنيا وغيرها من المجالات».

Ad

وذكر أن الهيئة العامة للشباب، المنوط بها دعم الشباب وتنميتهم، تنفذ على مدار العام بمتابعة حثيثة من مجلس الإدارة العديد من البرامج والمشاريع الشبابية، بهدف إكساب الشباب خبرات مهمة تساعدهم على النجاح في حياتهم المهنية، لاسيما بالأعمال التطوعية والإنسانية والتي ظهرت جليا أثناء فترة جائحة «كورونا»، منوها بدورهم المميز في خدمة مجتمعهم.

ومن جهته، قال ممثل الأمين العام المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى الكويت د. طارق الشيخ، إن شعار احتفالية الأمم المتحدة بيوم الشباب الدولي هذا العام هو «تحويل الأنظمة الغذائية: الابتكارات الشبابية لصحة الإنسان والكوكب»، مما يؤكد أهمية وجوهرية دور الشباب في تحقيق هذه الرؤية العالمية.

وأضاف الشيخ، في تصريح أمس، أن فئة الشباب تشكل الأغلبية العظمى من الكثافة السكانية في الكويت، لافتا إلى أن الشباب الكويتيين يضطلعون بدور محوري في تقدم المجتمع، ودفع عجلة تطوره، وتقديم الحلول المبتكرة لأي تحدٍّ مستقبلي.

وأشار إلى أنهم تخطوا كل التوقعات أثناء أزمة «كوفيد 19» من خلال تقديمهم الدعم لحكومتهم ومجتمعهم في مجالات عدة منها الصحة، والبيئة، والنظم الغذائية وغيرها.

وأوضح أن مجتمعات الشباب في الكويت تتطلع دائما إلى التغيير، ولها تأثير إيجابي في تثقيف الآخرين حول أهمية إشراك جميع السكان في التعلم والمساهمة في تحسين الحياة على الأرض والإنتاج والاستهلاك، إذ بادرت مجموعات شبابية مختلفة إلى مشاريع إنتاج منتجات خضراء صديقة للبيئة، وإعادة تدوير مخلفات الطعام لاستخدامها كأسمدة، وتخضير الأحياء.

عادل سامي