الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين في البورصة
أشار تقرير «الشال» إلى أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها «حجم التداول للسوق الرسمي وفقاً لجنسية وفئة المتداولين» للفترة من 01/01/2021 إلى 31/07/2021، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت. وأفاد التقرير بأن الأفراد لايزالون أكبر المتعاملين ونصيبهم إلى ارتفاع، إذ استحوذوا على 46.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (41.5 في المئة للأشهر السبعة الأولى 2020) و46 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (42.1 في المئة للأشهر السبعة الأولى 2020). وقد باع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 3.366 مليارات دينار، بينما اشتروا أسهماً بقيمة 3.329 مليارات، ليصبح صافي تداولاتهم بيعاً بنحو 7.091 ملايين.وأشار إلى أن ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق قطاع المؤسسات والشركات، ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 25.32 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (26.7 في المئة للفترة نفسها 2020)، و25.31 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (27.4 في المئة للفترة نفسها 2020). وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.834 مليار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 1.833 مليار، ليصبح صافي تداولاته بيعاً بنحو 690 ألف دينار.
وأضاف «ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 24.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (25.6 في المئة للفترة نفسها 2020) و24.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (25 في المئة للفترة نفسها 2020). وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.769 مليار دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.751 مليار، ليصبح صافي تداولاته الوحيدون شراءً بنحو 17.712 مليونا.وآخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 4.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (6.9 في المئة للفترة نفسها 2020) و4.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (4.9 في المئة للفترة نفسها 2020). وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 321.581 مليون دينار، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 311.651 مليونا، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعاً بنحو 9.931 ملايين. ولفت التقرير إلى أن من خصائص بورصة الكويت استمرار كونها محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 6.169 مليارات دينار، مستحوذين بذلك على 85.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (79.3 في المئة للفترة نفسها 2020)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 6.160 مليارات، مستحوذين بذلك على 85.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (79.6 في المئة للفترة نفسها 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً بنحو 8.700 ملايين.وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 12.4 في المئة (15 في المئة للفترة نفسها 2020)، واشتروا ما قيمته 896.372 مليونا، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 861.164 مليونا، أي ما نسبته 11.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (16.6 في المئة للفترة نفسها 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراءً بنحو 35.208 مليونا.وأشار إلى أن نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة بلغت نحو 2.9 في المئة (4.1 في المئة للفترة نفسها 2020)، أي ما قيمته 212.780 مليونا، في حين بلغت نسبة أسهمهم المُشتراة نحو 2.6 في المئة، (5.4 في المئة للفترة نفسها 2020)، أي ما قيمته 186.271 مليونا، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً بنحو 26.509 مليونا.وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 85.1 في المئة للكويتيين، 12.1 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و2.8 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 79.4 في المئة للكويتيين، 15.8 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و4.7 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2020، أي أن بورصة الكويت ظلت محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي مع ميل إلى ارتفاع نصيب المستثمر المحلي خلافاً لاتجاهات العام الفائت، ومازال إقبال المستثمرين الآخرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.وانخفض عدد حسابات التداول النشطة بنحو - 24.7 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2020 ونهاية يوليو 2021، مقارنة بانخفاض أكبر وبنسبة - 35.9 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية يوليو 2020. وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية يوليو 2021 نحو 18820 حساباً، أي ما نسبته 4.6 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 19285 حساباً في نهاية يونيو 2021، أي ما نسبته 4.7 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بانخفاض بنحو - 2.4 في المئة خلال يوليو 2021.