تطرق «الشال» إلى أن نتائج أعمال بنك الخليج للنصف الأول من العام الحالي، تشير إلى أنه حقق أرباحاً (بعد خصم الضرائب) بلغت نحو 16.5 مليون دينار، مرتفعة بنحو 4.7 ملايين، أو ما نسبته 40.4 في المئة مقارنة بنحو 11.8 مليونا للفترة نفسها من 2020. ويعود الارتفاع في ربحية البنك إلى انخفاض جملة المخصصات بقيمة أكبر من انخفاض الربح التشغيلي، إذ بلغ انخفاض الربح التشغيلي نحو 631 ألف دينار، بينما بلغ انخفاض جملة المخصصات نحو 5.6 ملايين.

وفي التفاصيل، بلغت جملة الإيرادات التشغيلية نحو 83.2 مليون دينار، مرتفعة بنحو 6 ملايين، أو بنحو 7.8 في المئة مقارنة بنحو 77.2 مليونا. وتحقق ذلك نتيجة ارتفاع بند صافي إيرادات الفوائد بنحو 4 ملايين أو بنحو 6.5 في المئة، وصولاً إلى نحو 65.3 مليونا مقارنة بنحو 61.3 مليونا. وارتفع أيضاً، بند صافي الأتعاب والعمولات بنحو 2.2 مليون، وبنسبة 19.1 في المئة، ليبلغ نحو 13.7 مليونا مقارنة بنحو 11.5 مليونا.

Ad

وأضاف «ارتفعت جملة المصروفات التشغيلية للبنك بقيمة أكبر من ارتفاع جملة الإيرادات التشغيلية، وبنحو 6.7 ملايين أو نحو 19.9 في المئة، لتصل إلى نحو 40.1 مليونا مقارنة بنحو 33.4 مليونا في النصف الأول من 2020، وذلك نتيجة ارتفاع بند مصروفات موظفين وبند مصروفات أخرى، وبلغت نسبة إجمالي المصروفات التشغيلية إلى إجمالي الإيرادات التشغيلية نحو 48.2 في المئة مقارنة بنحو 43.4 في المئة للفترة ذاتها من العام الفائت».

وذكر «انخفضت جملة المخصصات بنحو 5.6 ملايين دينار، أو بنسبة 18 في المئة كما أسلفنا، لتصل إلى نحو 25.8 مليونا مقارنة بنحو 31.4 مليونا. وبذلك ارتفع هامش صافي ربح البنك إلى 19.8 في المئة من إجمالي الإيرادات التشغيلية مقارنة بنحو 15.2 في المئة للنصف الأول من العام الفائت».

وتظهر البيانات المالية أن إجمالي موجودات البنك قد ارتفع بما قيمته 178.6 مليونا، أي ما نسبته 2.9 في المئة، ليصل إلى نحو 6.291 مليارات مقارنة بنحو 6.113 مليارات في نهاية 2020. وارتفع الإجمالي بنحو 266 مليونا، أي بنسبة 4.4 في المئة، عند مقارنته بما كان عليه في الفترة نفسها من 2020 حين بلغ نحو 6.025 مليارات.

وارتفع بند قروض وسلف إلى العملاء بنحو 4.1 في المئة، أي ما قيمته 169.1 مليونا، ليصل إلى نحو 4.286 مليارات (68.1 في المئة من إجمالي الموجودات) مقابل 4.117 مليارات (67.3 في المئة من إجمالي الموجودات) في نهاية 2020، وارتفع بنحو 96.7 مليون دينار، أي ما نسبته 2.3 في المئة عند المقارنة بالفترة نفسها من 2020، حيث بلغ آنذاك ما قيمته 4.189 مليارات (69.5 في المئة من إجمالي الموجودات). وبلغت نسبة إجمالي القروض وسلف للعملاء إلى إجمالي الودائع والأرصدة الأخرى نحو 79.3 في المئة، مقارنة بنحو 80.2 في المئة.

وذكر «تشير الأرقام إلى أن مطلوبات البنك (من غير احتساب حقوق الملكية) قد سجلت ارتفاعاً بلغت قيمته 173.3 مليون دينار، أي ما نسبته 3.2 في المئة لتصل إلى نحو 5.649 مليارات مقارنة بنهاية 2020، حيث بلغت حينها نحو 5.475 مليارات. وارتفعت بنحو 222.7 مليونا، أي بنسبة نمو بلغت 4.1 في المئة عند المقارنة بما كان عليه ذلك الإجمالي في نهاية النصف الأول من العام الفائت. وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات إلى إجمالي الموجودات نحو 89.8 في المئة مقارنة بنحو 90.1 في المئة».

وتشير نتائج تحليل البيانات المالية، المحسوبة على أساس سنوي، إلى أن كل مؤشرات الربحية للبنك ارتفعت مقارنة مع الفترة ذاتها من 2020. إذ ارتفع مؤشر العائد على معدل الموجودات (ROA) ليصل إلى نحو 0.5 في المئة مقابل 0.4 في المئة. وارتفع مؤشر العائد على معدل رأس المال (ROC) ليصل إلى نحو 10.8 في المئة قياساً بنحو 7.7 في المئة. وارتفع أيضاً، مؤشر العائد على معدل حقوق المساهمين (ROE) ليصل إلى 5.2 في المئة بعد أن كان عند 3.7 في المئة. وارتفعت ربحية السهم (EPS) إلى نحو 5 فلوس مقارنة بنحو 4 فلوس.

وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ ربحية السهم الواحد (P/E) نحو 25.3 ضعف مقارنة بنحو 26.5 ضعفا (أي تحسن)، نتيجة ارتفاع ربحية السهم الواحد (EPS) بنحو 25 في المئة مقابل ارتفاع أقل للسعر السوقي للسهم، وبنحو 19.3 في المئة. وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ القيمة الدفترية (P/B) نحو 1.2 مرة مقارنة بنحو 1.1 مرة للفترة نفسها من العام السابق.