كيت وينسلت: تصوير «Mare of Easttown» أشبه بالجحيم

انتهى عرض دراما الجريمة Mare of Easttown كموسم محدود من 7 حلقات، محققا نجاحا مدويا وردود فعل قوية على المستويين الجماهيري والفني.

وأسفر النجاح الحاسم للعرض عن طرح تساؤلات على بطلة العمل النجمة العالمية كيت وينسلت، حول إمكانية وجود المزيد من الحلقات للمسلسل الناجح.

من جانبها، قالت وينسلت، الحاصلة على جائزة الأوسكار، في مقابلة افتراضية مع برنامج Entertainment Weekly، حول إمكانية تصوير موسم جديد من العمل الدرامي، إنها لم تفكر في هذا الأمر من قبل، ولم تكن هذه الفكرة ضمن خطة العمل الموضوعة منذ البداية.

وأوضحت الممثلة (45 عاما)، أنه بعد رد الفعل الهائل من المعجبين، ظهرت المناقشات ومطالبات الجمهور حول إمكانية عمل موسم ثانٍ، مبدية رغبتها في عودة العمل، قائلة: "أود أن ألعب Mare مرة أخرى. أنا حقاً أفتقدها. لقد كان دورا رائعا، وأشعر أنه كما الإدمان، لأنها شخصية مختلفة، حيث تتجاوز الحدود بكل الطرق الممكنة، وفي الوقت نفسه محبوبة ممن حولها، وتتمتع بشخصية رائعة وحقيقية".

وحول كواليس العمل، قالت الممثلة الشهيرة: "كنا في نهاية تصوير المسلسل نشعر وكأننا فيما يشبه الجحيم المقدس، لذلك كنا نتصور أنه لا يمكننا فعل ذلك مرة أخرى، وإذا طرحت HBO فكرة الموسم الثاني، فإننا سنقول لا، لكن الوضع الآن تغيَّر بعد نجاح المسلسل. بالتأكيد أريد العودة في موسم ثانٍ، واكتشاف ما يمكننا القيام به"، مؤكدة سعادتها بردود الفعل القوية للمسلسل.

وبجانب النجاح الجماهيري للمسلسل، حظي المسلسل بإشادة فنية من النقاد، حاصدا تقييما جيدا، بنسبة تأييد بلغت 94 في المئة من قبل 94 ناقدا عالميا، إضافة إلى 92 في المئة نسبة التأييد من المشاهدين المشاركين في الاستبيان، وعددهم 575 مشاهدا، على الموقع الفني Rotten Tomatoes.

مسلسل Mare of Easttown، بطولة: كيت وينسلت، جوليان نيكولسون، جان سمارت، أنجوري رايس، إيفان بيترز، كايلي سبايني، ديفيد دينمان، جون دوغلاس طومسون، باتريك مورني، بن مايلز، جيمس مكاردل، سوزي بيكون، جو تيبيت، ونيل هوف.

وتلعب وينسلت دور ماري شيهان، شرطية من ولاية بنسلفانيا تحقق في جريمة قتل محلية فيما تحاول أن تنقذ حياتها من الانهيار، وكان قد طرح الموسم الأول من مسلسل Mare of Easttown.

من ناحية أخرى، كانت وينسلت​ منعت ​المخرج كرايج تسوبيل​ من حذف جزء من مشهد بالمسلسل يظهر ترهلات جسدها، مشيرة إلى أنه كان لها موقف مشابه في السابق عندما اعترضت على إضافة تحسينات على الصورة للعمل، وقالت: "أنا أعرف عدد التجاعيد حول عيني. أعيدوا كل شيء لطبيعته، عمري 46 عاماً، وألعب دور امرأة بمنتصف العُمر. الناس تعلقوا بالشخصية، لأنها حقيقية، ولا وجود للفلتر. إنها امرأة عملية مع جسم ووجه يتلاءم مع عمرها، مع حياتها وتاريخها. أعتقد أننا بحاجة لذلك".