طول عمر الكويت فيها رقص وموسيقى وغناء...وطول عمر نساء ورجال الكويت يرقصون على ضرب الطيران وعلى دقات الموسيقى وطرب المطربين والمطربات. كان عندنا "سامري" و"خماري" ورقصة "الفريسة" وكلها تتخللها رقصات كويتية راسخة في الأذهان.إذن... ما هو الخطأ في تعليم أو المشاركة في الرقص سواء كان فردياً أو جماعياً؟!ليس هناك شعب في العالم لا يطرب ويرقص على دقات الموسيقى، ومنها ما هو شعبي، ومنها ما هو فولكلوري وما هو تقليدي.أمهاتنا يرقصون...خواتنا يرقصون...زوجاتنا يرقصون...رقصات فردية ورقصات جماعية ورقصات بها روح وبها تقاليد وبها ما هو قديم وراسخ وبها ما هو حديث ومكتسب...إذن ما هو العيب في ذلك؟! ومن أعطى وزير التجارة الحق في منع تعليم أي نوع من أنواع الطرب والرقص؟! وهناك رياضة تتخذ من الرقص أسلوباً للنشاط البدني.هل الطرب والغناء والرقص عمل إرهابي أو تخريبي؟ ولم يحدث في التاريخ أن من قام بمحاولة انقلاب على الحكم كان راقصاً بمشاركة راقصات، ولم يقم أي راقص أو راقصة عبر التاريخ بالتفجيرات وإشاعة الفوضى وعدم الأمان أو الاستقرار.فلماذا هذا التشنج؟!ولماذا هذا الحماس يا وزارة النكد؟!
أخر كلام
الله بالنور: الحكومة والنكد
15-08-2021