واصل باريس سان جرمان حملته الطامحة لاستعادة اللقب من ليل بنجاح، في أمسية شهدت سقوط الأخير على أرضه برباعية نظيفة أمام مدربه السابق ونيس الحالي كريستوف غالتييه، وحقّق فوزاً كبيراً على ستراسبورغ 4-2 أمام ناظري نجمه الجديد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المُنتقل حديثاً من برشلونة الإسباني، في إطار المرحلة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم أمس الأول.

ورفع سان جرمان رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين في صدارة الترتيب مؤقتا بانتظار استكمال مباريات المرحلة أمس، أمام نيس ولوريان مع 4 نقاط لكل منهما.

Ad

واتجهت الأنظار إلى ملعب "بارك دي برينس"، الذي أصبح مسرح النجوم بامتياز بعد انضمام ميسي، فأصبح الفريق يعجّ بالأسماء الكبيرة مع وجود البرازيلي نيمار وكيليان مبابي.

استقبال ميسي

ونال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي استقبالاً صاخباً أثناء تقديمه مع جميع الوافدين الجدد لباريس سان جرمان وهم المدافع الإسباني سيرجيو راموس، وحارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما، والمدافع المغربي أشرف حكيمي، والهولندي جورجينيو فينالدوم من قبل الجماهير الفرنسية العائدة الى حديقة الامراء للمرة الاولى منذ 17 شهراً على خلفية جائحة كوفيد-19.

وغاب الثنائي الضارب المؤلّف من ميسي ونيمار عن تشكيلة النادي الباريسي، وتابعا اللقاء من المدرجات جنباً الى جنب.

خسارة ليل

وجّه نيس ضربة قاسية لليل حامل لقب الدوري، بعدما ألحق به هزيمة ثقيلة على أرضه برباعية نظيفة.

ويدين نيس بفوزه إلى الدنماركي كاسبر دولبرغ صاحب هدفين (1 و64) والجزائري هشام بوداوي (5)، وأمين غويري (45+4).

ويبدو أنّ تأثير المدرب الفرنسي الذي حصل على استقبال الأبطال من جماهير ناديه السابق، ظهر سريعاً، حيث هيمن الضيوف بشكل كبير وملحوظ، وسط انعدام قدرة حامل اللقب على القيام بأي ردّة فعل.