دعوة الرئيس السوري بشار الأسد تصدم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بـ«الحشد»
في خطوة سارعت الفصائل العراقية لتأكيدها، نفت حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، تسليم رئيس هيئة "الحشد الشعبي" فالح الفياض دعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور مؤتمر دول الجوار المقرر عقده في بغداد، أواخر أغسطس الجاري.وقالت «الخارجية» العراقية، في بيان، إن "بعض وسائل الإعلام تداولت أن بغداد قدمت دعوة للحكومة السورية، للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار"، مضيفاً "أن الحكومة العراقية تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية تُرسَل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة لذا اقتضى التوضيح".
وبعد نفي الخارجية، جدد "الحشد" تأكيده أن الفياض نقل رسالة الكاظمي للأسد لحضور مؤتمر بغداد. وكانت وسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية و"الحشد الشعبي" نقلت عن مصادر قولها إن الفياض سلم الأسد دعوة إلى مؤتمر دول الجوار خلال زيارته لسورية، أمس.وأفادت وكالة الأنباء السورية بأن الفياض "نقل للأسد رسالة تتعلق بمؤتمر دول الجوار، وأهمية التنسيق حوله والمواضيع المطروحة على جدول أعماله"، مبينة أنهما "ناقشا الإجراءات المتخذة لتعزيز التعاون الثنائي ومكافحة الإرهاب وضبط أمن الحدود، الذي يشكل عاملاً مهماً ليس على الصعيد الأمني فقط بل يساهم في استمرار الحركة التجارية بين البلدين، والتي تعود بالفائدة على الشعبين وتحقق مصالحهما".