تشهد السنوات القليلة الأولى في حياة الطفل سلسلة من التطعيمات المهمة التي من شأنها أن تضمن نموه إلى شخص بالغ، صحيح معافى الجسد، ولكن في لحظتها، غالباً ما تكون زيارات الطبيب مصحوبة بكثير من الدموع والخوف بشأن ألم الحقن.ويمكن أن يجعل الآباء الأمور أسهل بالتواصل الجسدي مع طفلهم مباشرة بعد تلقي الحقنة.
وفور تلقي الحقنة، يتعين على أحد الوالدين احتضان الطفل أو مسك يده والتربيت عليها، دون أن يقول شيئاً.وتقول إحدى روابط طب الأطفال الألمانية، نقلاً عن دراسة كندية، إن كلمات الطمأنة تميل إلى أن تسبب مزيداً من التوتر.وخلصت الدراسة إلى أن حالة الخوف وعدم التقبل تلازم الأطفال الصغار مباشرة بعد أخذ حقنة، وهنا يكون الاقتراب الجسدي من الطفل مهماً، في حين من المرجح أن تسبب الكلمات ضجراً.وعادة ما يكون الأطفال الذين يشعرون بالتوتر قبل تلقي حقنة، أكثر قلقا بعدها، ومن المهم إزالة الشعور بأن الطفل مهدد حتى لا يترسخ الخوف من الحقن.
أخر كلام
الاتصال الجسدي يساعد الطفل على عدم الخوف من الحقنة
17-08-2021