«أمانة الأوقاف» و«تنمية» تنفذان مشروع رعاية السجناء المفرج عنهم
العجمي: بوتوكول تعاون مع المؤسسات الإصلاحية لتسجيل الراغبين
تحت شعار «نحو حياة أفضل»، تباشر تنمية الخيرية مشروعها الخاص برعاية السجناء المفرج عنهم وأسرهم داخل البلاد، والذي تنفذه الجمعية بدعم كريم من الأمانة العامة للأوقاف، إذ يرتكز المشروع على مساعدة السجناء المفرج عنهم وتأهيلهم ودعم أسرهم لرفع المعاناة عنهم بعد قضاء مدة الحكم وتوفير الدعم المادي والمعنوي، والمساهمة في القضاء على الشعور السلبي الذي قد يعانونه نتيجة لهذا الظرف.وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والنطوير، المدير العام د. ناصر العجمي إن «الأمانة العامة للأوقاف مشكورة قدمت للجمعية دعماً للمشروع، وهو دعم مستمر من الأمانة لهذه المشاريع النوعيه والمتميزة للجمعية».
وأضاف، «بعد ذلك يتم التوقيع مع وزارة الداخلية ممثلة بالمؤسسات الإصلاحية لتقوم بتزويدنا بأسماء الراغبين بالاشتراك بهذا البرنامج وممن تنطبق عليهم الشروط بحيث يتم ملء الاستمارات الخاصة بالبيانات، ودراسة الحالات لمعرفة احتياجاتها كلاً على حده»، موضحاً أن «المساعدات التي يوفرها المشروع تشمل الدعم المادي والمعنوي لهم من تقديم والاستشارات النفسية والاجتماعيه لأسر السجناء ومتابعة أحوالهم، كما يتم دفع الإيجارات المتأخرة وسداد الرسوم الدراسية للأبناء وتوفير بعض احتياجاتهم، بما يوفر البيئة المناسبة للمفرج عنه للعودة الكريمة للاندماج بالمجتمع».وتابع، «كما يشتمل المشروع على جانب توعوي موجه للمجتمع من خلال حملة إعلامية تعمل على تخفيف النظرة والوصمة السلبية من المجتمع تجاه هذه الفئة لهذه الفئة بما يضمن العودة الكريمة اللائقة لهم»، مبيناً أن «الاتفاقية هدفها الأساسي رفع المعاناة عن فئة وشريحة في المجتمع لا يمكن إغفالها».وأكد، «ضرورة المبادرة إلى مد يد العون للسجناء المفرج عنهم، لاسيما أنها تتماشى والجهود التي تبذلها الأجهزة الحكومية في ترسيخ استقرار هذا الفئة، من خلال توفير الدعم بأشكاله المتنوعة، بما يعزز ويضمن تحقق النتائج المتوقعة من قضاء فترة المحكومية».وأوضح العجمي، أن «تنمية الخيرية، مستمرة بأداء دورها في دعم البرامج والمشروعات الخيرية والمساهمة في إغاثة المتضررين من الكوارث والمحن وتقديم المساعدات للأيتام والأرامل والفقراء والمساكين وتقديم الخدمات الاجتماعية للأسر المحتاجة والمسنين وإقامة مشاريع التكامل والتكافل الاجتماعي»، مثمناً «دعم محسني ومحسنات الكويت الذين يحرصون على أن يكون لهم سهم في كل مشروع خيري».