عانى الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا على صعيد التفاهم على أرض الملعب على مدار السنوات الماضية، وهو ما أثر بالسلب على قوة الخطوط الأمامية لنادي "السيدة العجوز"، وكاد يكلف الفريق عدم التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم الجاري، إلا أن الأمور تحسنت بشكل ملحوظ تحت قيادة المدير الفني ماسيمليانو أليغري.

وغاب ديبالا عن منافسات "كوبا أميركا"، التي توج منتخب بلاده بلقبها، بسبب ترنح مستواه على مدار الموسم الماضي، لكنه عاد بقوة مع بداية الموسم الجديد، إذ أظهر مستويات مُرضية في ودية فريقه أمام أتالانتا، وهو اللقاء الذي شهد إشراكه مع الثنائي رونالدو وفيديريكو كييزا، قبل أسبوع من انطلاق منافسات "الكالتشو".

Ad

ويسعى اللاعب لاستعادة مستواه الفترة المقبلة، بعد أن غاب لفترات طويلة وعانى عدة إصابات خطيرة، لينهي الموسم محرزا 5 أهداف فقط في 25 مباراة، وهي الإحصائيات التي لم يحققها اللاعب منذ كان في دوري الدرجة الثانية مع باليرمو موسم 2013-2014، وتهدده بعدم تمديد تعاقده مع "اليوفي"، والذي ينتهي في يونيو 2022.

ويأمل ديبالا أن يتجاوز الفترة الصعبة، وأن يحاول العودة إلى أفضل مستوياته، تحت قيادة المدير الفني ماسيمليانو أليغري، الذي قدم معه أداء رائعا خلال حقبته السابقة مع الفريق.

عاد النجم الأرجنتيني للعب في قلب الهجوم مع رونالدو وكييزا على الجانبين، وهو الأمر الذي أعطاه مزيدا من الحرية والقدرة على تشكيل خطورة على مرمى الخضم، وهو ما أظهره خلال 53 دقيقة خاضها في اللقاء.

أما رونالدو، فرغم الشائعات التي تفيد برغبته في الرحيل عن الفريق قبل انتهاء عقده العام المقبل، فقد أظهر مستويات مميزة على مدار المباراة، وكان في حالة بدنية رائعة، وهو ما يزيد من فرصه في التألق تحت قيادة أليجري.

ويسعى يوفنتوس للعودة من جديد إلى الصدارة المحلية، والفوز بالدوري الإيطالي الذي حصده إنتر ميلان الموسم الماضي، إضافة إلى محاولته لقنص دوري أبطال أوروبا الذي يبحث عن لقبه منذ سنوات.