مكاسب لمؤشرات البورصة والسيولة 60.9 مليون دينار
عمليات شراء على الأسهم القيادية خلال فترة المزاد
سجل مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان العام والأول أداء جيداً وإقفالاً أخضر، بينما تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة محدودة، وانتهت تعاملات مؤشر السوق العام بارتفاع بنسبة واضحة كانت 0.23 في المئة أي 15.45 نقطة، ليقفل على مستوى 6616.87 نقطة وبسيولة هي الأكبر خلال شهر أغسطس الجاري تجاوزت 60.9 مليون دينار بقليل تداولت 336.2 مليون سهم عبر 12051 صفقة، وتم تداول 141 سهماً ربح منها 53 سهماً وخسر 68 بينما استقر 20 دون تغير.وكان الدعم الكبير من مكونات السوق الأول القيادية التي أهدته نمواً بنسبة 0.37 في المئة أي 26.81 نقطة ليقفل على مستوى 7220.82 نقطة بسيولة كبيرة قياساً على معدلات هذا الأسبوع أو شهر أغسطس بلغت 35.4 مليون دينار تداولت حوالي 100 مليون سهم نفذت صفقاتها من خلال 5025 صفقة، وربح 13 سهماً مقابل تراجع 6 واستقرار 6 أخرى.فيما سجل مؤشر السوق الرئيسي تراجعاً محدوداً بنسبة 0.19 في المئة تعادل 10.53 نقاط ليقفل على مستوى 5426.86 نقطة وبسيولة متوسطة بلغت 25.4 مليون دينار تداولت 236.7 مليون سهم عبر 7026 صفقة، وربح 40 سهماً في الرئيسي مقابل خسارة 62 واستقرار 14 دون تغير.
شراء فترة المزاد
وسجلت تعاملات البورصة أمس، تعاملات مختلطة إذ تراجعت بشكل تدريجي ومنذ انطلاق الجلسة حتى منتصفها وكان ضغط البيعي واضحاً وناعماً على الأسهم القيادية، التي فقد بعضها وحدة سعرية أو أكثر، وكان مجموعها مؤثراً على لون المؤشر الذي انقلب للأحمر سريعاً بعد ارتفاع بداية الجلسة فقط بقيادة أسهم كتلة أجيليتي المدعومة بإيضاحات تأثير صفقة بيع خدماته اللوجستية في أوروبا للشركة الدنماركية العملاقة التي أصبح شريكاً فيها بنسبة 8 في المئة.وكان التركيز على أسهم محدودة تراجعت مع زيادة الضغط على أسهم السوق الرئيسي، بينما كانت خسائر الأسهم القيادية محدودة تماسك منها بيتك وزين وأجيليتي وأهلي متحد وحتى فترة المزاد التي أدخلت سهمي بيتك والوطني إلى اللون الأخضر بقوة وربحا 4 و5 فلوس على التوالي بينما صعد أجيليتي ليكسب 4 فلوس وأهلي متحد إلى 3 فلوس خضراء لتدعم مؤشر السوق الأول والرئيسي على حد سواء.في المقابل، تحسن سواء الوطنية العقارية واستطاع أن يقفل باللون الأخضر بعد إعلانات إيضاحات الصفقة واستطاع سهم البيت أن يسجل ارتفاعاً كذلك "جي إف إتش" بينما تراجع مزايا وإنجازات وأعيان والأولى لتنتهي الجلسة متباينة بارتفاع القياديات وتراجع الأسهم الاستثمارية في الرئيسي وسهم استثمارات وطنية كذلك وكان تحسن السيولة الشرائية مهماً ليبث الثقة بالسوق مرة أخرى.