نددت ألمانيا بتسريع إيران تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من الدرجة المستخدمة في صنع الأسلحة الذرية. وقالت برلين إن ذلك ينتهك القيود المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وحثت طهران على العودة إلى المفاوضات المتوقفة في فيينا بشأن إحياء الالتزام بالاتفاق النووي ورفع العقوبات الأميركية بنهج بناء.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، في مؤتمر أمس: «ليس لدى إيران مبرر مدني مقبول لتلك الخطوات، وبدلاً من ذلك تكتسب معرفة ومهارات عسكرية».

Ad

وبعد يومين من تسريب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يفيد بأن إيران سرعت عملية تخصيب اليورانيوم، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن جميع خطوات بلاده لخفض التزاماتها النووية قابلة للعودة في حال التزام جميع الأطراف الأخرى بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الكبرى.

وردا على تصاعد أصوات غربية بشجب الخطوة، قال زاده في بيان نقله الموقع الالكتروني للوزارة إنه «في حال عودة جميع الأطراف الأخرى إلى تعهداتها وقيام أميركا برفع كل عقوباتها الأحادية وغير القانونية ضدنا بشكل كامل ومؤثر فإن جميع إجراءاتنا لخفض الالتزام والتعويض قابلة للرجوع عنها».

وجدد تأكيد سلمية برنامج بلاده النووي قائلا إنه «من البديهي ما لم تستأنف أميركا وبقية الأطراف الأخرى تنفيذ الاتفاق النووي بشكل كامل ومن دون قيد وشرط فإن طهران ستتابع برنامجها النووي السلمي، بناء على احتياجاتها وقراراتها السيادية، وفي إطار التزاماتها ضمن اتفاقية الضمانات».