بلينكن: جهود الكويت في إجلاء رعايانا من أفغانستان محل تقدير

• أنتوني بلينكن أجرى اتصالاً مع الناصر لمناقشة آخر مستجدات الساحة الأفغانية وعبّر عن تقديره لجهود الكويت
• السفيرة رومانوسكي: عملية مهمة ومثال على قوة الشراكة بين البلدين

نشر في 19-08-2021
آخر تحديث 19-08-2021 | 00:09
تلقى وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر، مساء أمس الأول، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن تم خلاله مناقشة آخر المستجدات على الساحة الأفغانية.

وعبر الوزير الأميركي، خلال الاتصال، عن عميق التقدير والامتنان للجهود التي تقدمها الكويت لتأمين العبور الآمن وتيسير إجلاء الدبلوماسيين والرعايا الأميركان والدول الأخرى من أفغانستان وتأمين وصولهم إلى بلدانهم سالمين.

من ناحيته، جدد الناصر موقف الكويت الداعي لأهمية الخروج الآمن للدبلوماسيين والرعايا الأجانب العالقين في أفغانستان إلى دولهم؛ حقناً للدماء وحفاظاً على الأرواح.

ومن جهتها، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الكويت ألينا رومانوسكي، إنه «بفضل قادة الكويت المتفانين، نجحنا في تسهيل العبور الآمن لأول مجموعة من المواطنين الأميركيين وموظفي السفارة في كابول إلى الولايات المتحدة».

وأضافت رومانوسكي، في تغريدة على حسابها الشخصي بـ «تويتر»، إن هذه العملية المهمة تعد مثالاً على قوة الشراكة الأميركية ــــ الكويتية.

في السياق، وصفت مصادر أميركية لـ«الجريدة»، أن ما شهده مطار الكويت، مساء أمس الأول، خلال عملية انتقال المواطنين الأميركيين وموظفي السفارة في كابول إلى الولايات المتحدة ودول أخرى، «عملية ناجحة ومنسّقة وتمّت بكل احترافية من إدارة الخطوط الجوية الكويتية مروراً بمسؤولي وزارات عدّة على رأسها الداخلية والخارجية».

وأضافت المصادر، أنه «بعد وصول القادمين من كابول إلى قطر، كانت الطائرات الكويتية بانتظارهم في مطار الدوحة، حيث نقلتهم بدورها إلى الكويت».

وتابعت: «لحظة هبوط الطائرات في مطار الكويت، تم إنزال الركاب الأميركيين وغير الأميركيين الى أرض المطار، حيث تعرّف كل واحد منهم على أمتعته، التي نقلت بدورها إلى طائرة أخرى كانت جاهزة للإقلاع إلى الولايات المتحدة، في حين نقل آخرون إلى دولهم».

ورداً على سؤال عن جنسيات الركاب التي كانت برفقة الأميركيين، أكدت المصادر أنهم «كانوا من الجنسية النيبالية، ويعملون بالحراسة في السفارة الأميركية في كابول، ونقلوا إلى كاتماندو (عاصمة بلادهم) في حين كان هناك طاهيان من الجنسية التايلندية، وتمّ التنسيق مع سفارة بلادهم في الكويت، لتأمين انتقالهما إلى بانكوك».

ووصفت المصادر، أن هذه العملية «تمّت باشراف موظفين من القنصلية الأميركية كانوا موجودين في مطار الكويت، وساعدوا بدورهم على توزيع الركّاب وأمتعتهم، والتأكّد من تأمين كل احتياجاتهم»، مشيرة إلى أن «بعض المواطنين الأوروبيين سيبقون في فندق مطار الكويت لمدة 24 ساعة، حتى تحديد وجهتهم النهائية التي يريدونها».

وثمّنت المصادر في ختام حديثها لـ«الجريدة»، أمس «موقف الكويت الانساني والاحترافي في مثل هذه الأوقات، كما علمت «الجريدة» أن السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي، قد تقطع إجازتها وتعود إلى الكويت، نظراً إلى أهمية هذه العملية التي تتابعها وزارة الخارجية الأميركية لحظة بلحظة وعن كثب».

ربيع كلاس

العملية تمّت بإشراف موظفين من القنصلية الأميركية كانوا موجودين بمطار الكويت
back to top