«القصّر»: مفهوم العمل الانساني جزء لا يتجزأ من المبادئ التي التزمت الكويت بترسيخها
العمر: الهيئة بادرت بتسهيل احتياجات أبنائها والمشمولين برعايتها وتذليل العقبات التي تواجههم
أكدت مدير إدارة الرعاية الاجتماعية والتربوية ونائب المدير العام لشؤون رعاية القصّر بالإنابة، في الهيئة العامة لشؤون القصّر، تماضر العمر، أن «الكويت تعتبر مركز العمل الإنساني من منطلق مبادئها ودستورها ومن رؤى حكومتها الرشيدة في إعطاء العمل الإنساني أهمية خاصة وبكل مجالاته وبلا حدود».وقالت العمر في تصريح بمناسبة يوم العمل الإنساني الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام، أن «مفهوم العمل الانساني أصبح جزء لا يتجزأ من المبادئ التي التزمت الكويت في ترسيخها بكافة المحافل الدولية وغرسها في أعمالها وانشطتها الداخلية»، موضحة أن «مفهوم العمل الإنساني في دولة الكويت يحظى باهتمام رسمي كبير على مستوى القيادة وعلى مختلف المستويات الحكومية والخاصة في الدولة».
وأشارت إلى «دور الهيئة الدؤوب في الأعمال الإنسانية واهتمامها المستمر بهذا الجانب، وحرصها الشديد على مساهمتها في إعانة أبنائها القصر والمشمولين برعايتها من جميع الجوانب التعليمية والصحية والتربوية والمالية والترفيهية»، لافتة إلى أن «الهيئة بادرت بتسهيل جميع احتياجات أبنائها القصّر والمشمولين برعايتها وتذليل العقبات التي تواجههم».وأضافت، «تسعى الهيئة دائماً إلى توفير سبل الأمان والراحة لمراجعيها والمشمولين برعايتها في ظل جائحة كورونا، لذا تم استحداث عدد كبير من المعاملات ليتم إنجازها آلياً والرد على كافة الاستفسارات من خلال الوسائل الإلكترونية الحديثة حرصاً بتطبيق الاشتراطات الصحية وإلتزاماً بقرار مجلس الوزراء».وتابعت، «كما تؤمن الهيئة بأهمية بناء الفرد من خلال الدور الإنساني الذي تقدمه، والتفاني بخدمة أبنائها القصّر والمشمولين برعايتها، اهتماماً كبيراً في مختلف المستويات».