وسط حديث حكومي على أعلى مستوى بضرورة تعديل قانون الإيجارات القديمة في مصر، بدأت نغمة الحديث عن تعديل القانون في الارتفاع، مع نية برلمانية لتقديم مقترحات بتعديل القانون من أجل السماح برفع قيمة الإيجار، والذي سيؤثر على الملايين من شاغلي الوحدات السكنية، وفقا لهذا القانون الذي لم يتغير منذ عقود.

مصادر برلمانية قالت لـ "الجريدة" أمس، إن هناك نية واضحة داخل مجلس النواب من أجل مناقشة تعديلات قانون الإيجارات القديم خلال دور الانعقاد المقبل والذي ينطلق في أكتوبر المقبل، متوقعة أن تخضع التعديلات لحوار مجتمعي موسع مع المستأجرين وأصحاب العقارات، لافتة إلى أنه لم يعد من المنطقي أن يستمر إيجار بعض الوحدات السكنية في أرقى الأحياء بالعاصمة المصرية عند 10 جنيهات (الدولار بـ 15.6 جنيها).

Ad

وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن عيوب قانون الإيجار القديم منتصف الشهر الجاري، قائلا: "هناك شقق في وسط البلد إيجارها 20 جنيهًا، وقيمتها ملايين، من حق المواطن أن يسكن فيها، ولكن من حق مالكها أن يتمتع أيضا بحقها الأصلي دون المساس بأحد"، وشدد على أن الملكية يجب أن تعود إليها قيمتها ومكانتها.

وسبق أن تقدم النائب أحمد قورة مشروع قانون بتعديل قانون الإيجارات القديمة، والذي تضمن تحديد حد أدنى للأجرة 200 جنيه للوحدة السكنية، و300 جنيه للوحدات الإدارية، مع زيادة سنوية بنسبة 10 في المئة، وإخلاء الوحدة حال حصول المستأجر على مسكن من برامج الإسكان التي تقدمها الدولة، مع إنشاء صندوق لدعم المستأجر غير القادر.

في غضون ذلك، أثار الملياردير، نجيب ساويرس، الجدل في الشارع المصري، بعدما طرح إمكانية استضافة مصر لبعض اللاجئين الأفغان الهاربين من حكم "طالبان"، وكتب عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "اقتراح: هل يمكن أن نستضيف عدداً من اللاجئين الأفغان الهاربين من حكم طالبان في مصر؟ السؤال للجميع، ما عدا إخوان مصر".

وأثار الاقتراح حالة من الانقسام بين مئات المتفاعلين مع التغريدة، ما بين مرحب باستقبال اللاجئين الأفغان في مصر، والدعوة لتجنب خطاب الكراهية ضد اللاجئين، وبين معارض لهذه الفكرة من الأساس، محذرا من استعادة تجربة تنظيمات "العائدين من أفغانستان"، يأتي هذا في ظل إعلان الولايات المتحدة توزيع اللاجئين الأفغان على عدد من الدول الحليفة.

وبعد 5 أشهر على جنوحها في الممر المائي الاستراتيجي، وتسببها في تعطل الملاحة، عبرت بنجاح سفينة الحاويات العملاقة إيفر غيفن قناة السويس في طريق العودة إلى آسيا، تحت إشراف كبار المرشدين، بحسب رئيس الهيئة أسامة ربيع الجمعة. وشوهدت السفينة خلال إبحارها ترافقها قاطرتان في تسجيلات نشرتها الهيئة.

● القاهرة - حسن حافظ