تلقى الملاكم الفلبيني ماني باكياو إشادة واسعة في بلاده اليوم الأحد رغم خسارته على يد الكوبي يوردينيس أوغاس في النزال الذي جمع بينهما في لوس أنجليس وامتد لـ 12 جولة.

وفاز أوغاس «35 عاماً» بإجماع أراء الحكام على باكياو «42 عاماً» ليحتفظ بلقب الاتحاد الدولي للملاكمة للوزن المتوسط.

Ad

وأكد هاري روكي المتحدث بأسم الرئاسة الفلبينية أن الدعم العام لمسيرة باكياو في عالم الملاكمة «لطالما كان ثابتاً» وأن خسارته لن تقلل من مشاعر الفخر التي منحها للشعب الفلبيني.

وأضاف «السيناتور باكياو سيبقى محفوراً في قلوب الشعب الفلبيني كبطل شعبي».

كما تلقى باكياو إشادة واسعة من الشعب الفلبيني عبر منصات التواصل الإجتماعي، وقال أحد معجبيه عبر شبكة «تويتر» للتواصل الإجتماعي «في سن الثانية والأربعين لا يزال يقاتل بقوة طوال 12 جولة، لازلت أسطورة وأيقونة في مجالك، شكراً لك على منح مشاعر الفخر للشعب الفلبيني».

من جانبه، اعتذر باكياو عن الخسارة وقال أنه يحتاج للتفكير في إمكانية الاعتزال.

وأشار البطل الفلبيني «بذلت قصارى جهدي وأعتذر، علي أن أرتاح أولاً ثم أتخذ القرار بشأن ما إذا كنت سأستمر في القتال أم لا».

ولم يكشف باكياو بعد عمّا إذا كان سيترشح لرئاسة بلاده في الانتخابات التي تجرى العام المقبل، وقال في هذا الشأن «سأعلن قراري النهائي الشهر المقبل، لا أعرف، أدرك أنني أواجه مشكلة كبيرة والمزيد من العمل الشاق بشكل أكبر من الملاكمة، لكني أريد مساعدة الناس».