تباين مؤشرات البورصة وتراجع السيولة إلى 45.7 مليون دينار

السوق يتجاوز انخفاض أسعار النفط الحاد

نشر في 23-08-2021
آخر تحديث 23-08-2021 | 00:04
مؤشرات بورصة الكويت
مؤشرات بورصة الكويت
بدأت تعاملات بورصة الكويت، أمس، جلستها الأولى على اللون الأحمر وتباينت مؤشرات السوق الرئيسية، وأقفلت على تغيرات محدودة نسبياً، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.16 في المئة تعادل 10.46 نقاط ليقفل على مستوى 6657.76 نقطة بسيولة متراجعة وأقل من معدلات جلسات الأسبوع الماضي، إذ بلغت 45.7 مليون دينار تداولت 222.3 مليون سهم عن طريق 8542 صفقة، وتم تداول 138 سهماً ربح منها 59 وتراجع 58 بينما استقر 21 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول خسارة أكبر بنسبة 0.27 في المئة تعادل 19.55 نقطة ليقفل على مستوى 7271.97 نقطة بسيولة جيدة بلغت 32.5 مليون دينار تداولت 99.2 مليون سهم عن طريق 3702 صفقة، وربحت 10 أسهم مقابل تراجع 10 أخرى واستقرار 5 دون تغير.

وعلى النقيض، ارتفع مؤشر السوق الرئيسي، أمس، وحقق نسبة 0.19 في المئة تعادل 10.14 نقاط ليقفل على مستوى 5445.18 نقطة بسيولة متراجعة بشكل حاد جداً هي 13.1 مليون دينار بأدنى مستوى لسيولته خلال أكثر من ثلاثة أشهر وتم تداول 123.1 مليون سهم فقط عبر 4840 صفقة، وربح 49 سهماً مقابل تراجع 48 واستقرار 16 دون تغير.

تجاوز أسعار النفط

تجاوزت مؤشرات بورصة الكويت انزلاق أسعار النفط الكبير، الذي يعد الأكبر منذ 9 أشهر إذ انخفض من مستويات 70 دولاراً إلى 65 دولاراً بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وفقد من أعلى قمة له على 77 دولاراً نسبة قاربت 15 في المئة.

وكانت تسود السوق حالة من الترقب والقلق خصوصاً بعد بيان بيتك يشرح تطورات صفقة الاستحواذ على سهم «أهلي متحد» التي تعد محور تعاملات البورصة الكويتية خلال الأسبوع الماضي كثاني أكبر المحفزات خلال الفترة الحالية بعد صفقة استحواذ الشركة الدنماركية على خدمات النقل اللوجستي لشركة أجيليتي، وبدأت التعاملات بتراجع سهمي بيتك وأهلي متحد بشكل واضح وبنسب بلغت 1 في المئة.

لكن سرعان ما استعادا جزءاً من الخسائر وسط تحرك إيجابي لأسهم الوطني وزين وبنك الخليج واستثمارات وطنية التي نشطت على وقع تسييل باللون الأخضر وعلى ما أعلن سابقاً لمصلحة تنفيذ وزارة العدل ليتماسك السوق ويتجاوز قلق انزلاق النفط وتبدأ عمليات معاكسة للاستفادة من الفتور وتبدأ ببناء مراكز على أسهم عديدة لم تسمح لها بالتراجع خصوصاً ذات السيولة والأداء المالي الفصلي القوي التي كان أبرزها في السوق الرئيسي أسهم أعيان والمركز وجي إف إتش ونور والجزيرة والساحل.

بينما تراجعت أسهم مضاربية مثل مزايا وفقدت بعض أسهم العقار نسباً واضحة بسبب عمليات جني الأرباح كان أبرزها سهما الوطنية العقارية والتجارية العقارية لتنتهي الجلسة بأداء أفضل من التقديرات أبعد القلق من انزلاقات مشابهة لانزلاقات أسعار النفط.

خليجياً، تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي حيث أكمل مؤشر «تاسي» السعودي الأكبر في المنطقة مرحلة التصحيح وفقد نسبة كبيرة بسبب تأثير خسائر أسعار النفط وقلق حجم الطلب على سلعة استراتيجية بعد تراجع نمو الاقتصاد الصيني، وخسر مؤشرا سوقي الكويت وعمان مقابل مكاسب متفاوتة لبقية الأسواق في الإمارات وقطر والبحرين.

● علي العنزي

back to top