أكدت الهيئة العامة للبيئة أن ظاهرة نفوق الأسماك ظاهرة عالمية تتكرر سنوياً بفعل تغير العوامل المناخية المتعلقة بالموسم ما يصاحبها ارتفاع المغذيات الموسمية في البيئة البحرية إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة والأنشطة البشرية الساحلية الخاطئة التي تؤثر على الأحياء البحرية.

وقال نائب المدير العام للشؤون الفنية بالهيئة الدكتور عبدالله الزيدان لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الاثنين إن ظاهرة نفوق الأسماك تحدث أكثر من مرة في السنة بالكويت وتكثر في شهري أبريل وأكتوبر لأسباب بشرية وتغيرات مناخية.

Ad

وأوضح الزيدان أن الأسماك النافقة التي تم رصدها على ساحلي «عشيرج والدوحة» خلال الأيام القليلة الماضية كانت أعدادها قليلة جداً بمعدل خمس سمكات وهو لا يطلق عليه ظاهرة نفوق الأسماك، مبيناً أن ظاهرة النفوق تطلق على كميات تبدأ من مئة إلى آلاف.

وأضاف أن ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بنفوق أنواع من الأسماك و«اللخم» على سواحل البلاد ليس في الكويت بل في إحدى الدول الخليجية.

وذكر أن الهيئة قامت بعمل المسوحات اللازمة لسواحل الكويت وجمع العينات الخاصة بالهوائم النباتية الدالة على المد الأحمر حيث بينت نتائج التحاليل أن معدلات المد الأحمر قليلة إلى متوسطة ولا تثير القلق بحدوث ظاهرتي المد الأحمر ونفوق الأسماك، مؤكداً أن الهيئة تتابع كل ما يتعلق بالبيئة البحرية.