«غرفة التجارة» استقبلت رئيس الوزراء العراقي
• أكدت الدور الحيوي للقطاع الخاص في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
• الصقر: العالم يعرف مدى التضحيات التي تحملها الشعب العراقي في تصديه للإرهاب
أكدت غرفة تجارة وصناعة الكويت الدور الحيوي للقطاع الخاص في تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت والعراق والاستفادة من الامكانات التي يمتلكها البلدان من مقومات استراتيجية وفرص استثمارية وامكانات تجارية واقتصادية سعياً للارتقاء بمستوى العلاقات تلبية لطموح وتطلعات الطرفين.وقالت الغرفة في بيان صحفي اليوم الاثنين أنها استقبلت مساء أمس الأحد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والوفد المرافق له من وزراء وكبار الشخصيات برفقة وزير الداخلية رئيس بعثة الشرف الشيخ ثامر العلي.وأضاف البيان أن رئيس غرفة التجارة والصناعة محمد جاسم الصقر أعرب في كلمة له بهذه المناسبة عن اعتزاز الغرفة بأن تحظى بنصيب استقبال ضيف الكويت رغم ازدحام برنامج الزيارة، مؤكداً إيمان الكويت بحتمية مساندة ودعم جهود التنمية والإعمار في جمهورية العراق.
وقال الصقر أن العالم يعرف مدى التضحيات التي يتحملها الشعب العراقي منذ عام 2003 في تصديه الشجاع لقوى الارهاب وتنظيماته ومن يقف وراءه الأمر الذي يجعل مساندة ودعم جهود التنمية والإعمار مسؤولية اخلاقية دولية من جهة وأفقاً زاخراً بالفرص المجزية من جهة أخرى.وأضاف أن الكويت بطبيعة جوارها الجغرافي وتكاملها الاقتصادي وتقاربها المجتمعي مع العراق وبفضل بنيتها الأساسية بموانئها وطرقها واتصالاتها وإمكانيات قطاعها المصرفي وغنى تجربتها الاستثمارية تقف مؤهلة لأن تكون في طليعة الشركاء الاستراتيجية للعراق تجارة وتمويلاً وخدمات. وتابع أن مشروع الشراكة التنموية يحتاج إلى المساندة والرعاية الرسمية من الدولتين فالمؤشرات والتوجهات كلها على الصعيدين الإقليمي والدولي تؤكد أن القطاع الخاص يجب أن يؤدي الدور الاساسي في بناء هذه الشراكة.وأوضح أن مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق الذي دعت إليه ونظمته الكويت في 2018 كان بمثابة إعلان واضح وشامل عن إلتزام الكويت بمساندة ودعم جهود ومشاريع التنمية في العراق في إطار شراكة تحقق مصالح الطرفين من منظور مستقبلي متحرر من آثار الموروث وحساباته.وأكد الصقر أن القطاع الخاص الكويتي يتسق مع موقف دولته لذا فإن أبواب غرفة تجارة وصناعة الكويت مشرعة للعراق للدفع في هذا الاتجاه، مشيراً إلى أن نجاح الشراكة الاقتصادية بين البلدين يعتمد على وجود قطاع خاص في البلدين وعلى توفير بيئة استثمارية عادلة وآمنة.وأعرب الصقر عن أمله في أن يشكل اللقاء انطلاقة تجسد العزم نحو إرساء حقبة جديدة من التعاون والشراكات المثمرة بين البلدين الشقيقين.ونقل البيان عن رئيس الوزراء الكاظمي تأكيده الحرص على تعزيز الشراكات التنموية بين البلدين، مشيراً إلى أن الكويت تمتلك رؤية حكيمة في توجيه سياساتها الخارجية مرتكزة على إرث طويل من التجارب والمبادرات الخيرة التي تكللت بالنجاح.وأضاف أن الزيارة تأتي في إطار مساعي الحكومة العراقية لتعزيز التعاون وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين مستعرضاً أهم ملامح الاقتصاد العراقي وأبرز القطاعات الجاذبة للاستثمار بالإضافة إلى أنظمة وتشريعات الدولة الرامية إلى جذب واستقطاب وتشجيع الاستثمار الأجنبي في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.وذكر البيان أن الغرفة اقامت على شرف رئيس وزراء العراق مأدبة عشاء رسمية حضرها الوزراء وكبار الشخصيات المرافقون لرئيس الوزراء العراقي ووزير النفط وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد ووزير التجارة الدكتور عبدالله السلمان بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة الغرفة وممثلين عن الاتحادات النوعية وعدد من الشركات الكويتية.