في خطوة يتوقع أن تطلق العنان لموجة قرارات تلزم بالتطعيم مع انتشار النسخة المتحورة «دلتا» وتفتح المجال أمام استخدامه للأطفال البالغة أعمارهم أقل من 12 عاماً، منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الموافقة الكاملة، أمس، لاستخدام لقاح «فايزر» المضاد لفيروس كورونا للأشخاص البالغة أعمارهم 16 عاماً فما فوق.

وقالت مفوضة الإدارة بالإنابة جانيت وودكوك، في بيان، إن «الموافقة على اللقاح تمثل عتبة، في وقت نواصل مواجهة وباء (كوفيد 19)».

Ad

وأضافت وودكوك: «بينما تلقى ملايين الأشخاص بشكل آمن لقاحات كورونا، ندرك بأنه بالنسبة للبعض، ستزيد موافقة الإدارة على اللقاح الثقة بالتطعيم».

ويستند قرار منح الموافقة إلى بيانات محدّثة من الاختبارات السريرية التي جرت عليه بما يشمل متابعة لمدة أطول، في حين تم تقييم سلامته وفعاليته بالنسبة لأكثر من 40 ألف شخص.

وبات لقاح «فايزر» الذي قد يتم تسويقه الآن تحت اسم علامته التجارية «كوميرناتي» هو الأول الذي يحصل على الموافقة الكاملة.

وأعطيت عشرات آلاف الجرعات من «فايزر» حتى الآن بموجب تصريح استخدامه الطارئ الذي حصل عليه في 11 ديسمبر 2020.

ولا يزال اللقاح متاحاً للاستخدام الطارئ للأطفال البالغة أعمارهم بين 12 و15 عاماً، لكن مع حصوله على الموافقة الكاملة، قد يصبح بإمكان الأطباء إعطاؤه للأطفال البالغة أعمارهم أقل من 12 عاماً إذا اعتقدوا أنه مفيد.

وسبق أن أعلن الجيش الأميركي أنه سيلزم عناصره تلقي اللقاح فور حصوله على الموافقة الكاملة، في حين يتوقع أن تتخذ سلسلة شركات خاصة وجامعات خطوات مشابهة.

إلى ذلك، أعلن وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، أمس، أنه يريد ضبط قائمة الشركات المعتمدة من سلطات بلاده لتوفير فحوص «كوفيد 19» للمسافرين القادمين للمملكة، واصفاً إقدام بعض هذه الشركات على الإعلان عن أسعار خادعة بأنه سلوك «رعاة البقر».

ورصدت وزارة الصحة، بحسب بيان أصدرته، 82 شركة تقلّ أسعارها المعروضة في القائمة الحكومية الرسمية عن تلك المعلنة على مواقعها عبر الإنترنت وقت شرائها من الزبائن.

ويبيع هؤلاء المورّدون الفحوص التي ينبغي على المسافرين إجراؤها في اليوم الثاني، وأحياناً في اليوم الثامن من دخولهم بريطانيا آتين من بلد على إحدى القائمتين «الخضراء» و«البرتقالية».

وستوجه تنبيهات إلى هذه الشركات التي تمثل 18% من تلك التي اعتمدتها السلطات وأوصت بها، ويمكن أن تزال من الموقع الحكومي.

بالإضافة إلى ذلك، ستزال 57 شركة من القائمة؛ لأنها توقفت عن نشاطها، أو لم توفر الفحوص المطلوبة.

وقال جاويد، في بيان، إن «من غير المقبول إطلاقاً أن تعمد شركة تقدم فحوصاً إلى استغلال المسافرين»، مؤكداً أن «الإجراءات المعلنة اليوم تلاحق سلوك رعاة البقر هذا».