الكاظمي: هدفنا إنشاء منطقة صناعية وتجارية مشتركة مع الكويت
أكد خلال زيارته غرفة التجارة حرص العراق على تعزيز الشراكة التنموية
• الصقر: كل المؤشرات تحتم قيام القطاع الخاص بدور أساسي في بناء الشراكة
رئيس وزراء العراق:
• نعمل على تسهيل التجارة البينية ورفع حجم التبادل بين البلدين
• جاهزون لتذليل أي مشاكل وتوفير بيئة آمنة للمستثمرين الكويتيين
• نحتاج إلى تسهيلات بمنح سمات دخول رجال الأعمال العراقيين للكويت
• الكويت تمتلك رؤية حكيمة في توجيه سياساتها الخارجية
رئيس غرفة التجارة:
• أبواب الغرفة مشرعة أمام العراق للدفع في اتجاه الشراكة
• الكويتيون مؤمنون بحتمية دعم التنمية في الأراضي العراقية
• مساندة العراق مسؤولية أخلاقية دولية وأفق زاخر بالفرص
• نجاح تعاوننا الاقتصادي يعتمد على القطاع الخاص وتوفير بيئة آمنة
• نعمل على تسهيل التجارة البينية ورفع حجم التبادل بين البلدين
• جاهزون لتذليل أي مشاكل وتوفير بيئة آمنة للمستثمرين الكويتيين
• نحتاج إلى تسهيلات بمنح سمات دخول رجال الأعمال العراقيين للكويت
• الكويت تمتلك رؤية حكيمة في توجيه سياساتها الخارجية
رئيس غرفة التجارة:
• أبواب الغرفة مشرعة أمام العراق للدفع في اتجاه الشراكة
• الكويتيون مؤمنون بحتمية دعم التنمية في الأراضي العراقية
• مساندة العراق مسؤولية أخلاقية دولية وأفق زاخر بالفرص
• نجاح تعاوننا الاقتصادي يعتمد على القطاع الخاص وتوفير بيئة آمنة
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حرصه على تعزيز الشراكات التنموية مع الكويت، مبيناً أن الكويت تمتلك رؤية حكيمة في توجيه سياساتها الخارجية مرتكزة على إرث طويل من التجارب والمبادرات الخيرة التي تكللت بالنجاح.وقال الكاظمي، خلال زيارته غرفة تجارة وصناعة الكويت ولقائه رئيس الغرفة محمد جاسم الصقر أمس الأول، إن لدى العراق «رغبة في إنشاء منطقة صناعية وتجارية مشتركة مع الكويت»، داعياً إلى عبور آثار الغزو وكل مخاوف العلاقة بين البلدين، «فالكويتي مرحب به في العراق، وأي تحديات أو مشاكل جاهزون لمتابعتها وتذليلها، من أجل توفير بيئة آمنة للمستثمر الكويتي والعربي والدولي».وأضاف أنه حرص على زيارة الغرفة «لإيصال رسالة مهمة بأننا، في العراق بلدكم الثاني، في خدمتكم وفي حمايتكم لتوفير فرص للمستثمر الكويتي»، مشيراً إلى أن بلاده تسعى إلى تسهيل إجراءات التجارة البينية، ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، «إذ لا يزال مستوى هذا التبادل خارج الطموح ولا يليق بحجم العلاقة الكبيرة بينهما».
وأوضح أن الحكومة العراقية تعمل على تسهيل إجراءات الاستثمار وحماية حقوق المستثمرين، وتقديم جميع أنواع الدعم لنجاح أعمالهم، وتسهيل منح سمات الدخول لرجال الأعمال الكويتيين، داعياً إلى تقديم تسهيلات مقابلة بمنح سمات دخول لرجال الأعمال العراقيين لدخول الأراضي الكويتية لعقد شراكات في المجال الاقتصادي. بدوره، وفي كلمة خلال اللقاء، أعرب رئيس الغرفة محمد الصقر عن إيمان الكويت بحتمية مساندة ودعم جهود التنمية والإعمار في العراق، مبيناً أن العالم يعرف مدى التضحيات التي يتحملها الشعب العراقي منذ 2003 في تصديه الشجاع لقوى الإرهاب وتنظيماته، ومن يقف وراءه، الأمر الذي يجعل مساندة ودعم جهود التنمية والإعمار في العراق مسؤولية أخلاقية دولية من جهة، وأفقاً زاخراً بالفرص المجزية من جهة أخرى.وأضاف أن الكويت، بطبيعة جوارها الجغرافي وتكاملها الاقتصادي وتقاربها المجتمعي مع العراق، وبفضل بنيتها الأساسية بموانئها وطرقها واتصالاتها وإمكانيات قطاعها المصرفي وغنى تجربتها الاستثمارية، تقف مؤهلة لأن تكون في طليعة الشركاء الاستراتيجيين للعراق تجارة وتمويلاً وخدمات.وأوضح أن مشروع الشراكة التنموية بين البلدين يحتاج إلى المساندة والرعاية الرسمية من كليهما، مشيراً إلى أن جميع المؤشرات والتوجهات الإقليمية والدولية تؤكد أن القطاع الخاص يجب أن يؤدي الدور الأساسي في بناء هذه الشراكة.ولفت إلى أن مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، الذي دعت إليه الكويت ونظمته في 2018 كان بمثابة إعلان واضح وشامل عن التزامها بمساندة ودعم جهود ومشاريع التنمية في العراق، في إطار شراكة تحقق مصالح الطرفين من منظور مستقبلي متحرر من آثار الموروث وحساباته. وأكد الصقر أن «القطاع الخاص الكويتي يتسق مع موقف دولته»، لذا فإن أبواب الغرفة مشرعة أمام العراق للدفع في هذا الاتجاه»، مشيراً إلى أن نجاح الشراكة الاقتصادية بين البلدين يعتمد على وجود قطاع خاص وعلى توفير بيئة استثمارية عادلة وآمنة.