قال وزير الداخلية الفرنسي اليوم الثلاثاء إن خمسة أفغان تم إجلاؤهم من كابول إلى فرنسا وضعوا تحت المراقبة للاشتباه في أن لهم صلات بحركة طالبان، وجرى احتجاز أحدهم لعدم التزامه بأمر بالبقاء في البيت.

وتعمل الدول الغربية لإجلاء مواطنيها وآخرين بحلول 31 أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي تم الاتفاق عليه مسبقاً مع طالبان لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وتطالب بعض الدول بتمديد المهلة الزمنية أكثر.

Ad

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان لـ «راديو فرانس إنفو»، «تم إجلاء ما يزيد على ألف أفغاني ونحو 100 مواطن فرنسي من كابول إلى أبوظبي ومن أبوظبي إلى باريس».

وأضاف «من بين هؤلاء الأفغان الألف، هناك مزاعم وأقول مزاعم، بأن واحداً كانت له صلة بطالبان، لكنه ساعد كثيراً الجيش الفرنسي والمواطنين الفرنسيين والصحفيين.. وضعناه هو وأصدقاءه تحت المراقبة عند وصولهم إلى فرنسا لتبديد أي شكوك».

وتابع «أحد هؤلاء الأشخاص غادر المكان الذي طلبنا منهم البقاء فيه، فتم نقله إلى السجن أمس، الأمر الذي يدل على أن الأجهزة الأمنية تراقب هؤلاء الأفراد عن كثب».

وقالت الحكومة البريطانية أمس الاثنين إن فرداً مدرجاً ضمن قائمة «الممنوعين من السفر جواً» نُقل من أفغانستان إلى بريطانيا على متن طائرة عسكرية بريطانية في إطار جهود الإجلاء، لكنها قالت إنه لم يعد يعتبر خطراً.