"الخزف لا يعيش وحيداً إما مع القهوة أو زهرة"، هذه الكلمات ألهمت الخزاف علي العوض بإقامة معرض شخصي في مقهى "Buna" بمجمع الراية اليوم، ويستمر ثلاثة أيام، متضمناً أعمالاً خزفية نفعية صغيرة.

وفي حديثه عن تجربته الخزفية الطويلة، قال العوض: "اكتشفت بعد فترة من العمل في المجال الفني أن هناك خطوطا ثانية للفنان يعمل على تنفيذها، فهناك خط فني خاص بالأعمال التشكيلية التي نشارك فيها بالمعارض والمهرجانات والبيناليات الضخمة، أما الخط الثاني فهو النفعي المرتبط بالأعمال النفعية، وهذه صفة من صفات الخزف، خصوصا أنه من الفنون التطبيقية التشكيلية المهمة"، لافتا إلى أن "الجانب التطبيقي هو أساس هذا المعرض".

Ad

وأضاف العوض أنه سيقدم في معرضه مجموعة من الأعمال التي تعيش مع من يقتنيها، وهدفه أن تنتشر هذه الخزفيات بين أيدي الناس، وأن تكون وسط المائدة التي يجتمعون عليها أثناء وجباتهم اليومية، مؤكدا أن ما يسعد أي فنان وخزاف أن تكون أعماله في متناول أيدي الجميع.

وأوضح أنه ركز في معرضه على صناعة الأكواب التي اشتملت على العديد من الجوانب الفنية، والتقنية، والأفكار الإبداعية، مضيفا أن المعرض سيتضمن مجموعة متنوعة من "المزهريات" و"الفخاريات".

وذكر أن "هناك علاقة وثيقة بين الفخاريات والماء، وكلنا نعرف أن للفخار قدرة مميزة على إعادة الطاقة للماء وجعله قلويا بصورة كبيرة حتى يصبح أكثر صحيا للشرب".

وأشار العوض إلى أن "إقامة المعارض والمشاركات تبين رغبة الفنان في الاستمرار وحبه لفنه، لذلك يقدم بين فترة وأخرى فنا متنوعا للمتلقي، وليثري الحركة الفنية التشكيلية".

فضة المعيلي