3 قتلى بينهم جندي في درعا مع تعثر تطبيق «الاتفاق الروسي»

نشر في 27-08-2021
آخر تحديث 27-08-2021 | 00:00
سيارة عسكرية تابعة للجيش الروسي
سيارة عسكرية تابعة للجيش الروسي
قتلت امرأتان وجرح ستة آخرون، أمس، في قصف للقوات الحكومية السورية على مدينة طفس في ريف محافظة درعا الغربي (جنوب)، بعد مقتل جندي بعبوة ناسفة استهدفت سيارةً عسكريةً على الطريق يين مدينتي نوى والشيخ مسكين بريف درعا الغربي. وقالت وسائل إعلام سورية أن «مجموعة إرهابية» اغتالت القاضي العقاري فيصل خليل العوض عبر استهدافه بالرصاص في مدينة نوى بريف درعا، أمس الأول.

ويأتي التوتر بينما انتهت مهلة حددها الجيش السوريّ لخروج دفعة ثانية من المسلحين المعارضين من درعا باتجاه المناطق التي لا تزال خارج سيطرة الحكومة في شمال البلاد، وفق اتفاق يجري التفاوض عليه بوساطة روسية وأردنية بين الحكومة واللجان المركزية في درعا، التي تضم شيوخ عشائر وفعاليات محلية.

وبحسب وسائل الإعلام الموالية يبلغ عدد المسلحين 100 وخرج منهم دفعة أولى تضم 8 الثلاثاء الماضي «بموجب الاتفاق الذي توصّل إليه المفاوض الروسي».

ووصلت حافلة هؤلاء المسلحين إلى مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، مساء أمس الأول.

وتصر اللجنة الأمنية التابعة للحكومة على خروج 100 مسلح بينهم متهمان بالارتباط بتنظيم «داعش»، كذلك تسليم السلاح ووضع حواجز عسكرية في الأحياء وشن حملة تفتيش على السلاح والمطلوبين، قبل فك الحصار عن المدينة.

من ناحيته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه من المفترض أن تخرج دفعة ثانية إلى الشمال في حال أبدت قوات النظام حسن النية وسحبت حواجزها من محيط درعا البلد.

back to top