أعلنت الصين، أمس، أن الولايات المتحدة هي «المحرك المباشر» لتوترات بحر الصين الجنوبي.

وذكر الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية، تان كيفي، في مؤتمر صحافي، أن الولايات المتحدة تستعرض قوتها في بحر الصين الجنوبي تحت ستار حرية الإبحار. وأضاف أنها تعامل الصين على أنها منافس استراتيجي وكتهديد أمني.

Ad

من ناحيتها، شنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس هجوما لاذعا على الصين لدى اختتام جولتها بجنوب شرق آسيا في هانوي، أمس، محذرة من أن الولايات المتحدة ستواصل التصدي لمطالب بكين في المياه الآسيوية المتنازع عليها.

وقالت: «سنرفع صوتنا عندما تتخذ بكين خطوات تهدد النظام العالمي القائم على قواعد مثل أنشطة في بحر الصين الجنوبي»، مضيفة: «حرية الملاحة مسألة مهمة جدا للمنطقة».

وتعرضت زيارة هاريس لانتقادات على خلفية أوجه الشبه بين مشاهد الفوضى في كابول هذا الأسبوع، وعمليات الإجلاء من سايغون في 1975.