شهدت قاعة البرلمان الأرمني عراكاً جماعياً بين نواب من الحزب الحاكم وآخرين من المعارضة؛ مع استمرار الانقسام في البلاد بعد الهزيمة العسكرية العام الماضي أمام أذربيجان في إقليم ناغورني قرة باغ.

وكان رئيس الوزراء نيكول باشينيان واجه انتقادات عنيفة في الداخل بعد توقيعه اتفاق سلام مع أذربيجان أدّى إلى تنازل أرمينيا عن مساحات واسعة من الأراضي كانت تسيطر عليها منذ عقود.

Ad

وفي يونيو الماضي، حقّق حزب باشينيان فوزاً ساحقاً في الانتخابات المبكرة التي دعا إليها بعد أشهر من الاحتجاجات. ومع ذلك، لم يتمكّن البرلمان المنتخب حديثاً من ايجاد أرضية مشتركة تخفّف من حالة الانقسام، واستمرّ أنصار باشينيان والمعارضة بتحميل بعضهم بعضاً مسؤولية الهزيمة في قرة باغ.

وخلال جلسة برلمانية، أمس الأول، قام نواب من المعارضة برمي زجاجات مياه على متحدّث من حزب العقد المدني الذي ينتمي إليه باشينيان.

وتسبّب الحادث بشجار أجبر رئيس مجلس النواب على وقف الجلسة واستدعاء الأمن، حيث تمت إزالة زجاجات المياه ومعقّمات الأيدي من القاعة.

وبعد استئناف الجلسة وقع شجار آخر بسبب مقاطعة نائب من المعارضة خلال إلقائه كلمة، قبل أن يحاول نائب عن حزب باشينيان ركل النائب المعارض، ما أدّى إلى نشوب عراك جماعي بين النواب في قاعة البرلمان.