مال أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي الأسبوعي إلى الإيجابية، إذ ربحت خمسة مؤشرات، بينما خسر أكبرها «تاسي» وهو مؤشر السوق السعودي الرئيسي بنسبة 0.7 في المئة، رافقه بالمنطقة الحمراء مؤشر سوق عمان المالي بخسارة نصف نقطة مئوية.بينما سجلت البقية مكاسب متفاوتة كان أفضلها لمؤشر سوق دبي المالي بنسبة 2.2 في المئة، تلاه ثانياً مؤشر بورصة الكويت العام بارتفاع كبير كذلك بنسبة 1.8 في المئة، وبنسبة مقاربة هي 1.7 في المئة كان أداء مؤشر سوق البحرين المالي، واكتفى مؤشر سوق قطر المالي بنسبة 0.6 في المئة، وخامساً استقر مؤشر سوق أبوظبي الأفضل أداء لهذا العام على مكاسب محدودة بنسبة عُشر نقطة مئوية.
2900 نقطة لمؤشر سوق دبي
سجل مؤشر سوق دبي المالي أداء جيداً خلال هذا الشهر، كان أفضله خلال الأسبوع الماضي، إذ استطاع الإقفال على مستوى 2900 نقطة للمرة الأولى منذ أزمة جائحة كورونا، أي قبل عام ونصف العام تقريباً، إذ حقق ارتفاعاً بنسبة 2.2 في المئة تعادل 61.78 نقطة ليقفل على مستوى 2900.02 نقطة تحديداً بعد أن هبت رياح معرض إكسبو العالمي، الذي سيفتتح خلال شهر أكتوبر المقبل ويستمر عاماً.وسجلت زيادات الاشغال في فنادق دبي كما ارتفع عدد الصفقات ونما القطاع العقاري خلال الشهرين الماضيين لينبئ بمزيد الارتفاع والخروج من قلب الأزمة الصحية وتطلعات بفتح أكبر وتدفق أعداد أكبر من السياح للمعرض الدولي الكبير، الذي تضع دبي آمالاً كبيرة عليه ليعيد الحياة طبيعية للإمارة التي تعتمد على قطاعي السياحة والعقار والنقل بنسب أكبر من بقية الدول الخليجية.في المقابل، اكتفى مؤشر سوق أبوظبي المالي بعُشر نقطة مئوية أي 4.8 نقاط ليبقى على أعلى مستوياته على الإطلاق كأحد أكثر الأسواق نمواً في العالم خلال عام 2021 وأقفل على مستوى 7625.01 نقطة.سوق الكويت الأول
واصلت مؤشرات بورصة الكويت تحقيق إقفالات قياسية بعد نمو كبير في أسعار الأسهم القيادية كبيتك والوطني وزين وأجيليتي ليقفل مؤشر السوق العام مرتفعاً بنسبة 1.8 في المئة رابحاً 123.13 نقطة، ومقفلاً على مستوى قياسي جديد عند 6791.35 نقطة كان مدعوماً بأداء الأسهم القيادية مكونات السوق الأول الذي ربح نسبة أكبر بلغت 2.1 في المئة أي 155.65 نقطة ليبلغ مستوى جديداً كذلك عند 7447.17 نقطة.واكتفى مؤشر رئيسي 50 باقل من نقطة مئوية كانت 0.9 في المئة أي 53 نقطة ليقفل على مستوى 5781.84 نقطة.وارتفع متغيرا السوق «القيمة» و»الكميات» بينما تراجع المتغير الثالث عدد الصفقات مقارنة مع الأسبوع السابق، وكان نمو السيولة بنسبة 12 في المئة تقريباً بينما ارتفع النشاط بنسبة أقل بلغت 7.4 في المئة، فيما تراجع عدد الصفقات بنسبة 1.4 في المئة، مما يشير إلى ميل السيولة للأسهم القيادية وابتعادها قليلاً عن الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وكانت أسهم بيتك والوطني هي المفضلة حيث حققت أعلى مستوياتها منذ بداية أزمة كورونا بداية العام الماضي، مما دفع مؤشري السوق «الأول» و»العام» وتفاعلت أسهم أهلي متحد وزين مع هذه الارتفاعات بينما استقرت معظم أسهم السوق الرئيسي، وكانت الجلسة الأخيرة مركزة على أسهم ذات عوائد تألقت خلالها أسهم كابلات وبورتلاند وبوبيان بتروكيماويات.وبعد نمو كبير لسهم أهلي متحد مقابل تراجع واضح لسهم جي إف إتش استطاع مؤشر سوق البحرين أن يستمر بالارتفاع ويحقق نمواً كبيراً بنسبة 1.7 في المئة أي 28.44 نقطة ليقفل على مستوى 1666.54 نقطة مستعيداً كامل خسائر أزمة كورونا تقريباً ومقترباً من أعلى مستوياته خلال العقد الأخير عند مستوى 1670 نقطة.وربح مؤشر سوق قطر نسبة أكبر قليلاً من نصف نقطة مئوية بلغت 0.6 في المئة ليقفل على مستوى 11102.66 نقطة مستقراً فوق مستوى 11 ألف نقطة النفسي المهم، الذي عانى مؤشر السوق القطري في اختراقه مدعوماً بنتائج الشركات واستقرار أسعار الطاقة عالمياً.خسائر محدودة
سجل مؤشر السوق السعودي تراجعاً محدوداً مقارنة مع تقلبات المؤشر الأسبوعية الحادة وفقد بنهاية الأسبوع الماضي نسبة 0.7 في المئة أي 73.05 نقطة ليقفل على مستوى 11128.59 نقطة بعد نمو وعودة سريعة فوق مستوى 11 ألف نقطة مدعومة بنمو أسعار النفط التي تذبذبت خلال شهر أغسطس بشكل حاد لكنها قبيل نهايته ارتدت وتداولت فوق مستوى 70 دولاراً للبرميل وهو المستوى النفسي المهم للأسعار ومناسب بشكل جيد للدول المنتجة والمستهلكة للنفط العالمي.واستمر مؤشر سوق عمان المالي يتداول تحت مستوى 4 آلاف نقطة وبحاجة إلى محفزات جديدة لاختراق جديد قد يكون أبرزها عودة أسعار النفط بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي فوق مستويات 71 دولاراً لمزيج برنت وبسرعة كبيرة وبمجرد ملامسة 65 دولاراً مما يشير إلى قوة التقديرات الإيجابية للطلب على السلعة الاستراتيجية والمهمة جداً في تغطية الإنفاق الحكومي بدول مجلس التعاون الخليجي.