نظم مركز "وجهة" للفنون يوما مفتوحا للفنانين والموسيقيين، والذي اتسم بأجواء جميلة، وذلك بحضور جمع كبير من المبدعين والموهوبين والمهتمين بمجالي الفن والموسيقى.

وبهذا الصدد، قال مؤسس "وجهة" ومديره العام عبدالعزيز العوضي، إن "أزمة جائحة كورونا أثرت على الجميع، لذلك أدركنا من خلال الواقع الحالي أهمية أن نزيد من الفعاليات والأنشطة والدورات التدريبية حتى تكون متنفسا للموهوبين والمهتمين بالمجال الفني، خصوصا في هذه الفترة"، لافتا إلى أن هناك إقبالا متزايدا عما كان في الفترات الماضية.

Ad

وأكد العوضي أن المركز يقدم أنشطة في المجالات التي تتعلق بالفن مثل الرسم، والخط العربي، والزخرفة، والموسيقى، مشيرا إلى أنه ينظم كل سبت ليلة موسيقية، وأحياناً أخرى، نشاطا في أحد مجالات الفن.

وعن خطط المركز في المستقبل، أوضح، أنه سيعاود نشاطه في مجال المحاضرات والمعارض.

ورش عمل

وبدوره، قال مشرف الغاليري آل كميلو، إن "وجهة" هو أول حاضنة فنية في الشرق الأوسط، فهو بمثابة المكان المثالي للفنانين لرسم أعمالهم الفنية وعرضها، بالإضافة إلى تنظيم ورش العمل الخاصة بمجالي الفن والموسيقى.

ومن جهتها، أكدت منسقة التسويق سهام الخشاب، أن المركز يساعد المهتمين من جميع فئات المجتمع بمختلف أعمارهم، على تنمية موهبتهم، وتحفيزهم وتشجيعهم وتوجيههم بالشكل الصحيح على يد المختصين.

تقنيات مختلفة

"الجريدة" التقت بعض المدربين المشاركين في اليوم المفتوح، وكانت البداية مع الفنان حمد السيد أحمد الذي عبر عن سعادته بفكرة إقامة هذا اليوم، "لأنه يدل على أن الكويت فيها كثير من المبدعين في شتى المجالات"، لافتا إلى أنه يقوم بالتدريب على صنع الخزف بالطريقة اليابانية التي تتسم بتقنيات مختلفة.

أما الفنان والموسيقي عبدالوهاب القطان، فأوضح أنه يدرب على الرسم وأيضا العزف على الكمان، معربا عن امله أن تكون فكرة اليوم المفتوح مستمرة، وأن تنتشر حتى في المراكز الثقافية الأخرى، لأن هناك العديد من الشباب الموهوبين يحتاجون إلى مكان يحتضن طاقاتهم وإبداعاتهم.

ومن جانب المشاركين من الفنانين، قالت الرسامة لورا ذبيان، إنها رسمت في اليوم المفتوح لوحة تصف الطبيعة الخلابة في تركيا، واستخدمت الألوان الاكريليك، مشيرة إلى أنها بدأت مشوارها منذ سنتين.

أما الفنانة أديل شعبان، التي أشادت بفكرة اليوم المفتوح، فرسمت عملاً بأسلوب السريالي، وقالت إنها تحب الفنتازيا، لافتة إلى أنها تشارك للمرة الأولى، وأعجبتها الفكرة، لأنه ملتقى للتعارف وتبادل الخبرات.

وأشار علي القحطاني إلى أنه رسم عملا يعبر عن الطبيعة باستخدام القلم الرصاص، في حين رسمت دانة صالح أحد شخصيات "الأنمي".

فضة المعيلي