أعلن عضو في مجموعة تضم زعماء أفغانا مخضرمين أن المجموعة تهدف إلى إجراء محادثات مع "طالبان"، وتنوي الاجتماع في غضون أسابيع لتشكيل جبهة جديدة لإجراء مفاوضات لبحث حكومة أفغانستان المقبلة.

وقال خالد نور (27 عاما)، نجل عطا محمد نور الذي كان يوما ما حاكما قويا لإقليم بلخ الشمالي، إن المجموعة تشمل الزعيم الأوزبكي المخضرم عبدالرشيد دوستم وآخرين يعارضون سيطرة "طالبان" على البلاد.

Ad

وأضاف نور (27 عاما) لـ "رويترز" في مقابلة من مكان لم يكشف عنه "نفضل التفاوض الجماعي لأن أيا منا لن يستطيع حل مشكلة أفغانستان بمفرده، لذا فمن المهم مشاركة الجماعة السياسية كلها في البلاد خاصة الزعماء التقليديين وذوي النفوذ والدعم الشعبي".

وفر عطا نور ودوستم، القائدان المخضرمان في الصراع على مدى 4 عقود، من البلاد عند سقوط مدينة مزار شريف الشمالية في أيدي "طالبان" من دون قتال.

ويرى معظم المحللين أن حكم أفغانستان فترة طويلة من دون توافق بين العرقيات المختلفة في البلاد ينطوي على تحد لأي كيان.

وعلى عكس فترة حكمها السابق قبل عام 2001، سعت "طالبان" التي يغلب البشتون على مقاتليها إلى الحصول على دعم الطاجيك والأوزبك وأقليات أخرى مع استعدادها لشن هجومها الشهر الماضي.

وقال نور: طالبان في هذه المرحلة في غاية الغرور لأنها حققت انتصاراً عسكرياً للتو. لكننا نفترض أنهم يعلمون خطر الحكم بالطريقة التي حكموا بها من قبل، في إشارة إلى إقصاء نظام "طالبان" السابق لجماعات عرقية تمثل أقليات.