سعاد الكواري: الشعراء الكويتيون مدارس نتعلم منها
أكدت أن القصيدة المغناة استهوتها عقب توقف دام 10 أعوام
الشاعرة والكاتبة سعاد الكواري قطرية الجنسية، كتبت الشعر وأحبته، واستهوتها كتابة الأغنية فلمست الوجدان بشعرها.
وأكدت الكواري، في حوارها مع «الجريدة»، أن تعاونها مع شعراء وملحنين عراقيين ساهم في كتابتها للأغنية العراقية، لافتة إلى أن «الشعراء الكويتيين مدارس نتعلم منها»، وفيما يلي التفاصيل:
وأكدت الكواري، في حوارها مع «الجريدة»، أن تعاونها مع شعراء وملحنين عراقيين ساهم في كتابتها للأغنية العراقية، لافتة إلى أن «الشعراء الكويتيين مدارس نتعلم منها»، وفيما يلي التفاصيل:
• متى كانت انطلاقتك في عالم الشعر؟
- بدأت العمل منذ سنوات، وكان أول ديوان شعري كتبته عام 1995، وكنت أكتب قصيدة الشعر الحديث خارج النظم، وبدأت بكتابة ستة دواوين شعرية، وفي عام 2004 شعرت بأني استنزفت جميع التجارب التي عشتها خلال الفترة التي مضت، فتوقفت نحو 10 أعوام، ثم عدت بعد أن استهوتني القصيدة المغناة، فجربت كتابة الأغنية، وفي عام 2015 بدأت في كتابة الأغاني فعليا.الإصدارات الحديثة
• ما إصداراتك الحديثة؟
- الأعمال التي بدأتُ أتجه إليها حاليا هي كتابة الأغنية، وآخر عمل لي كان مع الفنانين ليث أبوجودة، وعباس الأمير، وقبلها كان عملي مع الفنان القطري ناصر سحيم في أغنية "أجمل حب"، وعقب ذلك تعاملت مع الفنانين الخليجيين، ثم العراقيين الذين بدأت التعاون معهم في الآونة الأخيرة.• منْ الشعراء والكُتاب الذين تقرأين لهم؟
- أهتم كثيرا بقراءة شعر نازك الملائكة وبدر شاكر السياب ومحمود درويش وسميح القاسم، وقاسم حداد، وللشعراء الخليجيين سعدية مفرح وميسون صقر وغيرهم، وتبلورت أعمالي كثيراً بعدما عملت في مهرجان الدوحة الثقافي، وأصبح احتكاكي وتواصلي أكثر مع الكتاب، فدخلت في عالم الشعر النبطي والمحلي، وبدأت أتعرف على تجارب الشعراء خالد الفيصل وعلي المساعد وخالد المريخي وبدر عبدالمحسن. ولقيت نسبة كبيرة من الشعراء، حتى عندنا في قطر، إنتاجهم وأعمالهم جميلة وجيدة، وأصبح لدي تماوج ما بين الشعر العربي والعامي، وهذا التماوج سهّل لي كتابة مفردات كلمات الأغاني بشكل سلسل وسهل وبدون تعقيد، وسهّل لي اختيار الكلمة القريبة من المتلقي، فضلا عن أني أحب ما يقدمه الشاعر عبداللطيف البناي وأعشق أعماله، كما أحب أعمال فتحية عجلان كثيرا. عمق التجربة• كتابة الشعر تنبع من الوجدان وتغزو العاطفة بمعانيها وعمقها، فما أكثر قصيدة قريبة منك؟
- فعلاً كل كلمة كنت أكتبها كانت نابعة من عمق التجربة بكل تفاصيلها ومعانيها، من أول تجربة قدمتها في كتاب "وريثة الصحراء" و"بعدها" و"ملكة الجبال"، وبعد ذلك حين دخلت في عالم كتابة الأغنية، وكتابة الفكرة وتطويرها، على سبيل الشعر العراقي، وأعترف بأني لا أكتب الشعر باللهجة والأسلوب العراقي، ولكن تعاملت مع شاعر عراقي ودمجنا أعمالنا معا، وكان عباس الأمير هو الملحن، ولحظة التلحين كان يحول بعض الكلمات إلى اللهجة العراقية، ونتفق على أن تخرج الأغنية بشكل سلسل وجميل بالتعاون مع الجميع. الشعراء الشباب• مَنْ من الشعراء الشباب اليوم تلفتك أعماله؟
- هناك الكثير منهم الشاعر الكويتي محمد الشريدة، والعراقيون قصي عيسى ومحمد الواصف ومشاري ابراهيم، والقطري حمد البريدي.• ما الشاعر الكويتي الذي تعجبك أعماله؟
- بالدرجة الأولى علي مساعد، لأني مغرمة بأغاني عبدالله رويشد، وهذا كان أول شاعر بدأتُ أهتم بأعماله، وأحببت الاستماع له، وكذلك الشعراء ساهر وبدر بورسلي، وعبداللطيف البناي، وأعمال الشعراء الكويتيين متميزة، وهم مدارس نتعلم منها.