قال الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق إنه لم يفاجأ «مما حدث في أفغانستان، فأميركا كانت اختارت طالبان لتخلف الحكومة حين عقد (الرئيس السابق دونالد) ترامب صفقة مع الحركة التي هي عدو الحكومة».أضاف الفيصل، في مقابلة مع هادلي غامبل على قناة «سي إن بي سي»، أمس الأول، «ما فاجأني هو الكيفية التي تم بها الانسحاب، لا أعلم ما الكلمة المناسبة لاستخدمها هنا سواء عدم كفاءة أو عدم مبالاة أو سوء إدارة، كان الأمر خليطاً بين كل هذه الأمور في الوقت الذي كان لديهم وقت كبير للاستعداد للانسحاب، الخبرة كانت موجودة ولكن خطأ ما وقع وهذا الجزء المفاجئ الذي حدث في أفغانستان».
وحول الأسلحة التي تركت بأيدي «طالبان»، أوضح الأمير تركي أنه «أمر مقلق جداً بقدر الارتباط الذي لا يزال موجوداً بين طالبان والقاعدة وهو الأمر الذين يثير القلق أيضاً باعتبار أن القاعدة سبق واستهدفت المملكة قبل أي دول أخرى عام 1995، فأول هجوم إرهابي نفذته القاعدة كان ضد المملكة، قبل أن يوسعوا أنشتطهم إلى الخارج سواء بتفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام أو التسبب في كارثة 11 سبتمبر في نيويورك بعد ذلك، بالتالي الأمر مثير للقلق جداً في هذا الجانب. والآن مع وجود الأسلحة التي قد تضع القاعدة حليفة طالبان يدها عليها، فالأمر مقلق أكثر».
دوليات
تركي الفيصل: أميركا اختارت «طالبان» للحكم
31-08-2021