أكدت مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة ستنتهي من تطعيم جميع الطلاب والطالبات المسجلين في منصة تلقي اللقاح قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل.

وقالت المصادر، لـ«الجريدة»، إن جميع الكوادر والفرق الطبية والفنية تعمل جاهدة على تحصين هذه الفئة قبل انطلاق العام الدراسي.

Ad

وأوضحت أن الفترة الماضية شهدت توسعا كبيرا في تلقيح الفئة العمرية من 12 وحتي 18 عاما، ومن كل الفئات والجنسيات، لافتة إلى أن الوزارة تسابق الزمن من أجل تحصين فئة الطلبة والطالبات قبل دخول موسم الدراسة.

في سياق متصل، شهدت الأيام الأخيرة تراجعا غير مسبوق في نسب الإصابات إلى المسحات حيث بلغت 1.7%، كما شهدت ارتفاعا ملحوظا في نسب الشفاء رفع نسبة مجموع حالات الشفاء من مجموع الإصابات إلى 98.78%.

وتراجعت بشكل لافت أعداد المرضى، الذين يتلقون الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة، بمجموع 89 مريضا، والمرضى في أجنحة كورونا إلى 200 مريض، إلى جانب الانخفاض الملحوظ في أعداد الحالات التي ثبتت إصابتها ومازالت تتلقى الرعاية اللازمة والتي بلغت 2577 مريضا.

من جانب آخر، تواصل المستشفيات والمراكز الصحية والمرافق الصحية المختلفة في وزارة الصحة تلقي تواقيع وإقرارات وتعهدات موظفيها على نماذج مكافآت الصفوف الأمامية، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية توقيع عدد من موظفي المستشفيات على تلك التعهدات، من خلال تدوين أسمائهم وأرقامهم المدنية وعدد الأيام التي عملوا فيها في مواجهة الجائحة في نماذج الإقرار والتعهد.

مكافآت الصفوف الأمامية

من جهة أخرى، استنكر رئيس نقابة العاملين بوزارة الصحة، حسين السبيل، ما يحدث للموظفين الإداريين من «ظلم» وقع في صرف مكافآت الصفوف الأمامية.

وأكد السبيل، في تصريح صحافي، أن العديد من الموظفين الإداريين لم يتم إنصافهم في مكافآت الصفوف الأمامية، على الرغم من وجودهم، حيث تم ظلمهم في عدد الأيام المسجلة لهم، وعدم تسجيل أسماء العديد منهم ضمن الكشوف.

وأضاف أن هناك ظلما كبيرا وقع على الإداريين على بند «الأجر مقابل عمل»، إذ لم يتم صرف أي مكافآت لهم، داعيا وزارة الصحة إلى إلغاء الإقرار والتعهد على الموظفين فيما يخص الصفوف الأمامية، حيث إن الكشوف تم التدقيق عليها جيدا من أكثر من جهة، ولابد من التسهيل وصرفها بأسرع وقت.

● عادل سامي