دلال السعيد : أعمالي تحمل جزءاً من شخصيتي كأنثى
«من يتقن البورتريه يستطيع التعامل مع الطين وتشكيله»
تدعم أعمال الفنانة التشكيلية دلال السعيد جمالية الشكل في منجزها الفني، بما يحاكي القيمة الحسية والتعبيرية، وهو ما من شأنه شد أنظار المتأمل، وبالتالي يكتشف متذوق الفن بإحساسه الرسالة التي يعبّر عنها العمل الفني الذي قدمته بشغف وحب.
السعيد خزافة وفنانة تشكيلية حاصلة على بكالوريوس التربية الفنية من الكويت، وحاصلة على دورات فنية وتشكيلية. وفي اللقاء التالي تتحدث عن مشاركاتها وأعمالها.
السعيد خزافة وفنانة تشكيلية حاصلة على بكالوريوس التربية الفنية من الكويت، وحاصلة على دورات فنية وتشكيلية. وفي اللقاء التالي تتحدث عن مشاركاتها وأعمالها.
• ماذا عن آخر أعمالك في أعمال الخزف؟
- قدمت عملا خزفيا باسم «لن ننساكم» في معرض «لن ننساكم»، يرمز إلى الشهداء، وامتزاج عروقهم ودمائهم بخريطة الكويت، حيث معاناتهم أثناء الأسر، وتضحيتهم بأرواحهم من أجل الكويت، لتظل صامدة قوية.
• يعبّر الفنان عن أحاسيسه من خلال أعماله، متى تحتاجين إلى دمج مشاعرك في العمل؟
- المشاعر والمواقف والظروف التي يمر بها الفنان تلهمه الفكرة والشرارة التي يبدأ بها العمل، ولا ينتهي منها إلا عندما يشعر بالرضا والقناعة عن تجسيده لهذه المشاعر، لذلك كل أعمالي تحمل جزءا من شخصيتي كفنانة وكأنثى، ودلال بشكل خاص.• عن أي شيء تعبّر أعمالك؟
- معظم أعمالي تعبّر عن نظرتي للحياة كامرأة، وللمجتمع بشكل عام.• ماذا عن مشاركاتك داخل الكويت وخارجها؟
- شاركت في الكثير من المعارض التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والتي تقام سنوياً، مثل: المعرض الصيفي التشكيلي، ومعرض القرين التشكيلي، ومعارض إعادة التدوير (أشياء من حولنا)، ومعرض الربيع التشكيلي، ومهرجان الكويت للإبداع التشكيلي الذي تنظمه الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، ومعارض لآلئ كويتية التابع لنقابة العاملين في وزارة التربية، والمشاركة في معرض الخزف الأول لبيت الخزف الكويتي، والمعرض الافتراضي التابع لنقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين، ومعرض 2 أغسطس 2021، والملتقى الأول للخزافين العرب بعنوان «فيروسات من طين»، كما شاركت في معرض رباعيات منارة العرب 2021 الافتراضي على مستوى الوطن العربي.• هل من مشاركات قادمة؟
- سنتجاوز هذا الركود، بإذن الله، لنعود ونسترجع الفعاليات والأنشطة الفنية، وستكون هناك معارض قادمة، كمعرض لآلئ كويتية، ومعرض بيت الخزف، الذي سيحدده «الوطني للثقافة».• كيف تصفين نفسك كفنانة خزف؟
- كل فنان يرسم ويتقن البورتريه يستطيع التعامل مع الطين وتشكيله، من خلال إتقانه لأبعاد ونسب العمل. بدايتي في الطين من خلال الطينة التي استطعت التعامل معها بكل أريحية، وشدتني أكثر، فاتجاهي بالخزف اتخذ مسارا مغايرا، بشهادة كبار الخزافين، لذلك معظم أعمالي تصنف «نحتا خزفيا» يدخل فيها البورتريه، بحيث تكون له رسالة وهدف.• كيف تقيّمين فنك؟
- لا أقيّم أعمالي بنفسي، ففي كل عمل أقوم به أكتشف تجربة تضيف لي مهارة جديدة كنحاتة وخزافة، وهناك أنواع وألوان من الطين، ولكل نوع أسلوب وطريقة وتكنيك يختلف عن الآخر، فلا يزال أمامي الكثير لأتعلمه.• ما الأمور التي تجذبك في الواقع وترغبين بتمثيلها في عملك؟
- دائما الأحداث العامة والمواقف الخاصة تكون الشرارة لعمل أبدأ به، لكي أعبّر عنه، أو أسعى لتوضيح فكرة معينة، فمعظم الأعمال محاكاة لواقع الفنان والنحات الذي يجسّد مشاعره بالأدوات المستخدمة، ومنها الطين، لكي يراها ويشعر بها مَن حوله.