تراجع مؤشرات البورصة والسيولة 91 مليون دينار

تطبيق مراجعة أوزان MSCI يغلب على الإقفالات الشهرية

نشر في 01-09-2021
آخر تحديث 01-09-2021 | 00:00
بورصة الكويت
بورصة الكويت
أخيراً، وبعد رحلة صعود طويلة، تراجعت مؤشرات بورصة الكويت في نهاية تعاملات شهر أغسطس المنصرم وخسرت المؤشرات الرئيسية، وحذف مؤشر السوق العام نسبة 0.57 في المئة تعادل 38.83 نقطة ليقفل على مستوى 6786.81 نقطة بسيولة قياسية بلغت 91 مليون دينار تداولت 347.9 مليون سهم عبر 12554 صفقة، وتداول 141 سهماً ربح منها 50 بينما خسر 73 واستقر 18 دون تغير.

وكانت خسائر مؤشر السوق الأول هي الأكبر بنسبة 0.71 في المئة أي 53.25 نقطة ليقفل على مستوى 7431.56 نقطة بسيولة كبيرة جداً تجاوزت 74.5 مليون دينار بقليل تداولت 169.3 مليون سهم عبر 6570 صفقة، وربحت ثلاثة أسهم فقط مقابل تراجع 18 واستقرار 4 دون تغير.

وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي محدودة بنسبة 0.12 في المئة أي 6.47 نقاط ليقفل على مستوى 5507.44 نقاط بسيولة محدودة قياساً على معدلات الرئيسي لهذا الشهر تداولت 178.5 مليون سهم عبر 5984 صفقة، وتم تداول 116 سهماً ارتفع منها 47 وخسر 55 بينما استقر 14 دون تغير.

جني أرباح وتغيير أوزان

وقعت الجلسة الأخيرة من هذا الشهر بين عاملين رئيسيين أهمهما حاجة أسهم السوق الأول إلى التصحيح بعد أن استقر مؤشرها عند مستوى قياسي جديد بدعم بيتك والوطني وزين وأجيليتي وبنك بوبيان وبوبيان بتروكيماويات بالتالي حاجة هذه الأسهم لتصحيح أو جني أرباح أكبر كذلك إقفالات الشهر، التي اعتاد على أن تكون أفضل وبين تطبيق الأوزان الجديدة لمؤشر MSCI وخروج حوالي 26 مليون دينار من سيولة أسهم السوق الكويتي، التي حدثت بنهاية الجلسة وقت إقفالات الشهر إذ زادت السيولة بدرجة كبيرة وضغطت على الأسعار لعل أهمها تراجع بيتك والوطني وأجيليتي وزين، مما أثر على أداء مؤشر السوق الأول بقوة وخسارة 18 سهماً إذ إن اللون الأخضر انحصر في ثلاثة أسهم فقط هي البورصة وكابلات وعقارات الكويت، بالمقابل تراجعت الرغبة بتداول كثير من الأسهم الصغيرة والمضاربية وأصبح التركيز على الأسهم ذات الأداء الجيد والإدارات الجيدة خصوصاً بعد توقف سهمي المدينة والبريق وتراجع وخروج ملاك كبار من سهم مزايا مما ألقى بظلاله على كثير من الأسهم التي كانت تستهدف لتحقيق فوارق سعرية كبيرة.

وأصبحت الأسهم ذات البيانات المالية الجيدة هي الهدف وتراجعت المضاربات إلى حدودها الدنيا غير أنها لم تؤثر كثيراً على أداء مؤشر السوق الرئيسي الذي استقر على خسارة محدودة.

خليجياً، ساد اللون الأحمر معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي إذ تراجعت خمسة مؤشرات وربح مؤشران فقط، هما مؤشرا السوق السعودي ودبي وكانت معظم الخسائر محدودة فيما تداول برنت القياسي حول مستوى 72.9 دولاراً للبرميل.

علي العنزي

back to top