أكد مصدر أمني، أمس، أن الساعات الـ24 المقبلة ستحدد بشكل حاسم مآل ملف حي "درعا البلد" في مدينة درعا جنوب سورية، ملقيا باللوم على تحصن عناصر تتبع تنظيم "داعش" داخل الحي، في عرقلة الجهود المستمرة منذ شهر كامل لتجنيب المنطقة المحاصرة من قبل القوات الحكومية النظامية عملا عسكريا. وأفادت مصادر في درعا بأنه لم يتم البدء بأي عمل عسكري باتجاه "درعا البلد"، وأن الأمر يقتصر على مناوشات بين وحدات الجيش والمجموعات المسلحة المتواجدة في الحي.

وأمس الأول، قتل 4 جنود في هجوم شنته الفصائل على نقطة تفتيش لقوات دمشق قرب طريق السد والمخيم.

Ad