ارتدت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، في أولى جلسات شهر سبتمبر بعد أن تراجعت بقوة، أمس الأول، خلال نهاية شهر أغسطس.

وحقق مؤشر السوق العام، أمس، ارتفاعاً بنسبة 0.39 في المئــــــة، معوضــــــاً معظــــــم خسائره مرتفعاً بـ 26.51 نقطة ليقفل على مستوى 6813.32 نقطة بسيولة جيدة ومرضية لتعاملات بداية فترة جديدة بلغت 48.1 مليون دينار تداولت 281.6 مليون سهم عبر 10237 صفقة، وتم تداول 144 سهما ربح منها 68 وانخفض 52 بينما استقر 24 دون تغير.

Ad

وكان الارتداد بقيادة جماعية من السوقين «الأول» و«الرئيسي» وربح الأول نسبة 0.41 في المئة أي 30.65 نقطة ليقفل على مستوى 7462.21 نقطة بسيولة جيدة بلغت 30.7 مليون دينار تداولت 106.7 ملايين سهم عبر 4307 صفقات، وربح 13 سهماً مقابل تراجع 7 واستقرار 5 دون تغير.

وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.32 في المئة أي 17.74 نقطة ليقفل على مستوى 5525.18 نقطة بسيولة أفضل من سابقتها، أمس الأول، بلغت 17.3 مليون دينار تداولت 174.8 مليون سهم عبر 5930 صفقة، وربح 55 سهماً مقابل تراجع 45 واستقرار 19 دون تغير.

ارتداد جيد

ارتدت معظم أسهم السوق الأول خلال تعاملات أولى في شهر سبتمبر آخر شهر بالربع الثالث، الذي يتطلع المستثمرون خلاله إلى بيانات مالية توضح الصورة بصورة شبه كاملة بعد تراجع حاد في إصابات كورونا وتحسن البيئة التشغيلية واستقرارها الإيجابي خصوصاً على مستوى الأسهم التشغيلية، وتميز أمس، بعض الأسهم العقارية خصوصاً عقارات الكويت الذي عاد ليحقق أعلى إقفالاته منذ عقد من الزمن كما عاد أهلي متحد ووطني وأجيليتي وصناعات الكويت وبرقان بعد إعلان نيته برفع رأسماله في السوق الأول مقابل بعض التراجعات المحدودة على أسهم بيتك وزين، بينما في السوق الرئيسي تراجع سهما الوطنية العقارية والبيت بنسب متفاوتة وخسر أعيان وكويتية وأرزان وكانت الإيجابية على أسهم أولى وقود ومزايا والجزيرة وجي إف إتش وبنسب محدودة ليدعم نمو الرئيسي وتنتهي الجلسة خضراء وبسيولة مرضية إذا ما افترضنا أن سيولة الأمس موسمية طارئة خاصة بظرف معين وهو تطبيق أوزان جديدة في مؤشر إم إس سي آي.

● علي العنزي