قامت شركة أجيليتي ولجنة الإنقاذ الدولية IRC، وهي منظمة توفر المساعدات الطارئة والمساعدات طويلة الأجل إلى الشعوب المتضررة من النزاعات وغيرها من الكوارث، بالتعاون معاً لتوفير دورات تدريب عن ريادة الأعمال والمهارات الحياتية إلى الشباب في ساحل العاج.كأحد الداعمين لمشروع (PRO-Jeunes) الذي أطلقته اللجنة والممول من مؤسسة ماستر كارد ومؤسسة شنايدر للإلكترونيات بهدف تعزيز الفرص المتاحة للشباب، سيتم تدريب أكثر من 380 شاباً وفتاة في مجمع أجيليتي اللوجستي في أبيدجان.
وسوف يركز التدريب على الإدارة المالية، وريادة الأعمال، والتوعية حول المساواة بين الجنسين، ودعم تطوير خطط الأعمال. في نهاية البرنامج، سيتم تمكين الطلاب من الحصول على تمويل مناسب لبدء عمل تجاري أو مساعدتهم للعثور على وظائف. كما يقدم البرنامج أيضاً دورات تدريبية مهنية تركز على الزراعة أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وتهدف شراكة أجيليتي مع لجنة الإنقاذ الدولية إلى مساعدة الشباب في أبيدجان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاماً. ومن المتوقع أن يكون 60 في المئة على الأقل من المشاركين من الإناث.وبهذه المناسبة، قال جيفري وايت الرئيس التنفيذي لـ"أجيليتي" للمجمعات اللوجستية - إفريقيا: "دائماً قدمت أجيليتي الدعم لمبادرات التعليم حول العالم من خلال برنامجها الخاص بالاستدامة".وأضاف وايت أنه من المهم جداً تزويد الشباب بالأدوات والموارد اللازمة لزيادة فرصهم في العثور على وظائف مناسبة وتأمين مستقبلهم، في ساحل العاج كما غيرها من الدول، "ونحن نهدف إلى العمل بشكل وثيق مع شركائنا في لجنة الإنقاذ الدولية للتأكد من حصول الطلاب على الدعم الذي يحتاجون إليه للنمو في مجالاتهم". بدوره، قال باتريك بوا منسق لجنة الإنقاذ الدولية للإنعاش والإنماء الاقتصادي - ساحل العاج، "من خلال التعاون بين IRC وأجيليتي، تم الجمع بين الخبرات والعلاقات والمواد والتمويل والالتزام، وأصبح بإمكاننا منح الشباب في ساحل العاج وسيلة للحصول على تدريب عالي الجودة حول المهارات الحياتية، والذي نأمل أن يعزز فرصهم للتوظيف مستقبلاً. وأضاف بوا أنه "بمساعدة أجيليتي والموقع الذي قاموا بتخصيصه لإقامة هذه الدورات، أصبحنا قادرين على إشراك المزيد من الشباب في برنامج PRO-Jeunes في أبيدجان".وأسست أجيليتي برنامجاً مشابهاً في مجمعها اللوجستي في تيما، غانا، حيث تدير الشركة برنامجاً للتدريب المهني بالتعاون مع منظمة محلية غير حكومية. منذ عام 2018، تخرج أكثر من 380 طالباً من هذا البرنامج، الذي يوفر تدريباً مهنياً وفنياً مجانياً ويساعد في إيجاد فرص عمل. وتساهم أجيليتي في العديد من الشراكات طويلة الأمد في المجتمعات التي تعمل فيها، التي من خلالها يتم توفير برامج التعليم والتدريب التي تهدف إلى تحسين فرص العمل. وتركز أجيليتي على التعليم الثانوي والتدريب المهني وتهدف إلى ضمان أن يكون 50 في المئة على الأقل من المشاركين من الفتيات والنساء.
اقتصاد
«أجيليتي» و«الإنقاذ الدولية» تتحالفان لتدريب الشباب
02-09-2021