شركة حكومية لإدارة الحدائق العامة واستثمارها

في وقت قدمت لجنة الخدمات العامة إلى مجلس الوزراء توصية باستثمار الحدائق والساحات الواقعة داخل المناطق السكنية والاستثمارية والتجارية وغيرها، أفادت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بأن هناك توجهاً لإنشاء شركة حكومية لإدارة واستثمار الحدائق العامة.

وقرر المجلس، لدى اجتماعه على هامش جولة رئيسه سمو الشيخ صباح الخالد، في مشروع مبنى الركاب (T2) بمطار الكويت الدولي أمس، تكليف «الزراعة» التنسيق مع الجهات التي تراها مناسبة لوضع التصورات المناسبة حول إمكانية استثمار تلك الحدائق والساحات، وموافاة المجلس بما ينتهي إليه الأمر خلال أسبوعين.

في السياق، ألزم المجلس الهيئة العامة للشباب بالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة، بوضع الآلية المناسبة بشأن المراكز الترفيهية وتفعيل دور مراكز الشباب في محافظات الكويت، بما يساهم في جذب الأسر والأفراد، وتحقيق التطلعات المنشودة في هذا الشأن، وموافاة المجلس بالنتائج خلال 14 يوماً.

وعن مشروع المطار (T2)، كلف المجلس الجهات المعنية بالمضي قدماً في مواصلة جهودها لاستكمال الإجراءات التنفيذية المتعلقة بالمشروع وما يتعلق به من مشاريع ومرافق، مشدداً على ضرورة تهيئته وفق أعلى المعايير التي تتناسب مع طبيعة المتطلبات المستقبلية، بما يضمن اتساق البرنامج الزمني المقرر لأعماله الإنشائية مع خطة التشغيل، وتذليل أية معوقات قد تواجه التنفيذ.

وناقش المجلس توصية اللجنة السكنية بشأن إقرار مشروع قانون مدينة الحرير الذي مازال قيد الدراسة بمجلس الأمة، وقرر تكليف وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني، بسرعة التنسيق مع مكتب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، وإدارة الفتوى والتشريع، لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالانتهاء من مشروع قانون المنطقة الاقتصادية الشمالية الخاصة.

موظفو الشركات الخاصة، الموزعون للعمل بالمستشفيات الحكومية ومختبراتها، كانوا حربة أساسية في معركة «كورونا» منذ بدايتها، عرضوا حياتهم وصحتهم للخطر... واليوم عندما جاء وقت مكافأة «الصفوف الأمامية» تجاهلتهم الحكومة ولم تعتبرهم جزءاً منها وأسقطتهم من كشوف المكافآت... وإلى المسؤولين، نذكرهم بأن هؤلاء العاملين بشر عرضوا أرواحهم للخطر من أجل حمايتكم وحمايتنا، فلم لا يتم تعديل قانون تلك المكافآت ليشمل فئة مستحقة تقديرها واجب؟