استقرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية دون تغيرات واضحة وتبايَن أداؤها في ثاني جلسات هذا الشهر وآخر جلسات الأسبوع أمس.

وسجل مؤشر السوق العام استقرارا واضحا، إذ تراجع بنسبة محدودة جدا هي 0.21 نقطة، ليبقى على مستواه السابق عند مستوى 6813.11 نقطة، بسيولة جيدة تجاوزت 50 مليون دينار بقليل، تداولت 310.4 ملايين سهم عبر 10218 صفقة، وتم تداول 143 سهما، ربح منها 68، وتراجع 61، بينما استقر 14 سهما دون تغير.

Ad

وكانت خسائر مؤشر السوق الأول قريبة من العام وبنسبة محدودة كذلك هي 0.05 في المئة فقط، تعادل 3.4 نقاط، ليبقى المؤشر على مستوى 7458.81 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 32.2 مليون دينار، تداولت 96.1 مليون سهم عبر 4606 صفقة، وربح 13 سهما في الأول مقابل خسارة 8، واستقرار 4 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي نموا بنسبة 0.13 في المئة أي 7.23 نقاط، ليقفل على مستوى 5532.41 نقطة بسيولة بلغت 17.8 مليون دينار وهي مقاربة لسيولة امس الأول، تداولت 214.2 مليون سهم عبر 5612 صفقة، وتداول 118 سهما، ربح منها 55، وخسر 53، بينما استقر 10 أسهم دون تغير.

جني أرباح أوسع

بعد يوم واحد من التخلص من تبعات تغيير أوزان الأسهم الكويتية في مؤشر الأسواق الناشئة ام اس سي أي، وفي آخر تداولات الأسبوع، وكما عودتنا المؤشرات الاستقرار في بداية كل شهر، شهدت جلسة امس فتورا في التعاملات والسيولة في بدايتها بأدنى من معدلات الشهر الماضي، وكانت الانتقائية حاضرة ومركزة على اسهم جديدة، إذ تراجعت سيولة الكبار خصوصا الوطني وبيتك وزين واهلي متحد، وتوزعت على عدد اسهم اكبر، وتصدر الإيجابية سهم عقارات الكويت والخصوصية الذي نشط للمرة الأولى وبلغ اعلى مستوياته منذ عدة سنوات، وسحب معه سهم وطنية د ق من ضمن مجموعته.

وفي المقابل، كان هناك نشاط مضاربي على بعض أسهم كتلة المدينة، ابرزها، للجلسة الثانية على التوالي، سهما مستثمرون وآن، ونشط سهم مزايا ليحقق نموا ثانيا للمرة الثانية هذا الأسبوع، وبعد خروج أحد أكبر مساهميه.

وكان التراجع الواضح لبعض الأسهم التي حققت مكاسب امس الأول ابرزها بنك وربة واجيليتي وزين ووطنية عقارية وهيومن سوفت الذي استمر في النزيف رغم أدائه المالي القوي، وخسرت اسهم استثمارية مثل نور واستثمارات، وفي المقابل تماسك الوطني وصناعات وبنك بوبيان والبيت ليتعادل الأداء وتنتهي الجلسة محايدة.

● علي العنزي