هل تنتهي الأرض في ثقب أسود مارق؟
أظهرت دراسة أن العشرات من الثقوب السوداء الهائلة المارقة في مجرة درب التبانة لديها القدرة على ابتلاع الأرض، لكن الخبراء يقولون إن الفرص لا تزال ضئيلة جداً.ووجد باحثون من جامعة هارفارد، في بحثهم الذي نقله موقع روسيا اليوم، أمس الأول، أن الثقوب السوداء تصبح خطيرة عندما تصطدم مجرة مضيفة بمجرة أخرى، عادة ما تكون أكبر، وتحرك الثقب من موقعها المركزي. واكتشفوا ذلك من خلال محاكاة تشكيل وحركة الثقوب السوداء الهائلة على مدى مليارات السنين من التطور العالمي. وفعلوا ذلك من خلال تشغيل سلسلة من المحاكاة الكونية "ROMULUS"، لتتبع مسارات الثقوب السوداء المتجولة.
وقال مُعد الورقة البحثية وعالم الفيزياء الفلكية، أنجيلو ريكارتي، إن "احتمالات مواجهتنا لثقب أسود هائل ضئيلة جداً. الفضاء شاسع، لدرجة أنه حتى عندما تتحد مجرتان تحتويان على مئات المليارات من النجوم معاً، فإن نجومها لا تتصادم".وأشارت الأدلة من الملاحظات إلى أن كل مجرة كبيرة تقريباً بها ثقب أسود هائل في مركز المجرة.