الكويت تمول مشروع بناء قرية للنازحين بمحافظة الحديدة

وضع محافظ الحديدة اليمنية الحسن طاهر، أمس الأول، حجر الأساس لإنشاء قرية سكنية تتكون من 50 وحدة لإيواء النازحين في مدينة الخوخة الساحلية غربي اليمن، بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت.

وأعرب طاهر، في تصريح لـ«كونا»، عن شكره وتقديره للكويت أميرا وحكومة وشعبا على هذه المساهمات الإنسانية النوعية، التي تساعد في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين اليمنيين. وأشاد بالمواقف الصادقة والدعم الأخوي النبيل الذي تقدمه الكويت وهيئاتها الخيرية والاغاثية في دعم الشعب اليمني، والذي يأتي امتداداً لعقود من الدعم التنموي لليمن.

من جهة أخرى، أكد الحسن طاهر أن الشعب اليمني لن ينسى للكويت أياديها البيضاء النبيلة، التي امتدت إليه بمشاريع نوعية مؤثرة في مختلف المجالات عبر التاريخ، خصوصا في ظل الظروف الحالية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به طاهر لـ «كونا» خلال تدشين مشروع مياه إسعافي متكامل يعمل بالطاقة الشمسية، ويستفيد منه أكثر من 31 ألف مواطن في مدينة «حيس» بمحافظة الحديدة غربي اليمن بتمويل من الجمعية الكويتية للإغاثة.

وأضاف أن هذا المشروع الحيوي المهم يأتي امتدادا لدعم كريم وسخي ومستمر تقدمه الكويت للشعب اليمني عموما، ولأبناء محافظة الحديدة بشكل خاص.

من جانبه، قال رئيس مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية المنفذة للمشروع رائد ابراهيم، إن مخطط القرية السكنية يشمل إنشاء 50 وحدة سكنية، تتكون كل منها من غرفتين وحمام ومطبخ وفناء داخلي وصرف صحي.

اختتمت الجمعية الكويتية للاغاثة مشروع تمكين الشباب فنيا ومهنيا والذي شمل تدريب 850 متدربا ومتدربة من محافظتي عدن وتعز في تسعة مجالات مختلفة حسب احتياجات السوق.

وقال القائم بأعمال محافظ عدن بدر معاون في كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم بالمناسبة إن دولة الكويت تقدم المشاريع الانسانية والتنموية في جميع المحافظات اليمنية، وتحمل الخير والوفاء للشعب اليمني دون أي مقابل أو دعاية. وأضاف معاون أنه ليس بغريب على الجمعية الكويتية للاغاثة تمويل مثل هذه المشاريع الانمائية التي تساعد الشباب في تكوين أنفسهم، وإعالة أسرهم، وبناء وتنمية مجتمعهم، والانخراط في سوق العمل، والتحول الى طاقات انتاجية.