أُطلق سراح مدافع أولمبياكوس الدولي البرتغالي روبن سيميدو بكفالة مالية بقيمة 10 آلاف يورو الخميس، عقب توقيفه على خلفية اغتصاب مراهقة.

واتفق قاضي التحقيق والمدعي العام على إمكانية الإفراج عن المدافع البالغ 27 عاماً والمتهم باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً دون أي شروط تقييدية، بحسب مسؤولين قضائيين.

Ad

وتم القبض على سيميدو الذي خاض آخر مباراة دولية له من ثلاث مع البرتغال في نوفمبر الماضي، الإثنين بعدما ادعت المراهقة أن سيميدو استدرجها إلى منزله قبل أن يغتصبها مع رجل نيجيري يبلغ من العمر 40 عاماً.

وأدلى سيميدو «27 عاماً» بشهادته أمام قاضي التحقيق الخميس ظهراً، نافياً الاتهامات ومعترفاً أنه مارس الجنس مع الفتاة بموافقتها من دون أن يدرك أنها قاصر، بحسب ما قال مسؤولون قضائيون لوكالة «فرانس برس».

وصرح سيميدو للصحافيين خارج قاعة المحكمة الخميس فور اطلاق سراحه «لا تقلقوا يا أصدقائي، سترون».

وكان اللاعب التقى بالفتاة في حانة في بلدة أوروبوس الساحلية السبت ثم اقتادها إلى منزله في غليفالدا بضواحي العاصمة أثينا، حيث قالت إنها تعرضت للاغتصاب.

وقال بطل الدوري أولمبياكوس في وقت سابق هذا الأسبوع إنه لن يتخذ أي إجراء ضد مدافعه ولن يعلّق على الأمر في انتظار الحكم، مضيفاً في بيان «يحترم أولمبياكوس تماماً افتراض البراءة».

وتم ربط سيميدو مؤخراً بالانتقال إلى بورتو أو تورينو الإيطالي، انضم إلى أولمبياكوس قبل عامين بموجب عقد مدته أربع سنوات من نادي فياريال الإسباني.

وغادر سيميدو فياريال بعد إدانته بمحاولة قتل حُكم عليه بسببها بالسجن لمدة خمس سنوات، لكنه تجنب دخول السجن مقابل حظر لمدة ثماني سنوات على دخول الأراضي الإسبانية بموجب اتفاق مبرم في عام 2020. كما تم تغريمه 46 ألف يورو «54300 دولار».