تباين أداء المؤشرات... و«السعودي» ينفرد بمكاسب كبيرة
صعود «الإمارات» و«الكويت» و«عمان» وتراجعات محدودة في «قطر» و«البحرين»
مال أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الإيجابية والتباين خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إذ انتهت إلى مكاسب أسبوعية لخمس مؤشرات، بينما خسر مؤشران فقط، وكانت القيادة والصدارة لمؤشر سوق الأسهم السعودي «تاسي» الذي ارتد بقوة وربح نسبة كبيرة كانت 1.7 في المئة تلاه مؤشرا سوقي الإمارات أبوظبي ودبي، إذ حققا نسبة متساوية هي 0.4 في المئة، بينما ربح مؤشرا بورصة الكويت العام ومؤشر بورصة عمان نسبة 0.3 في المئة وكانت الخسارة من نصيب سوقي قطر والبحرين وبنسب محدودة كانت على التوالي 0.3 و 0.2 في المئة.
ارتداد «تاسي»
بعد أسبوع واحد فقط من عمليات جني الأرباح والتلون باللون الأحمر عاد مؤشر «تاسي» وهو مؤشر سوق الأسهم السعودي الرئيسي إلى مساره الصاعد وقفز بنسبة 1.7 في المئة محققاً ارتفاعاً ب 191.28 نقطة ليقفل على مستوى 11319.87 نقطة مقترباً مرة أخرى من أعلى مستوياته، إذ لا يفصله سوى 100 نقطة ليبلغ مستواه القياسي السابق لآخر 13 عاماً عند 11450 نقطة.ودعمت مكاسب أسعار النفط أداء مؤشر «تاسي» خلال الأسبوع كما شهد انتهاء مؤشرات «إم إس سي آي» جميع تغيراتها على أوزان السوق السعودي، مما رفع معدل السيولة مقارنة مع الأسبوع الأسبق، وينتظر السوق تقديرات بيانات الربع الثالث، الذي دخل شهره الثالث مما يعطي مؤشراً واضحاً لأداء هذا العام للأسهم السعودية، التي من المنتظر أن تكون قياسية، لكن لأى مدى، فالارتفاعات كبيرة بأسعار الأسهم ومكاسب السوق بلغت 30 في المئة منذ بداية العام وشهر أغسطس حقق «تاسي» نمواً بنسبة 2.8 في المئة.
مؤشرا الإمارات
للمرة الأولى يتعادل مؤشرا سوقي الإمارات دبي وأبوظبي في نفس نسبة التغير إذ حققا 0.4 في المئة تجاوز خلالها مؤشر سوق دبي المالي مستوى 2900 نقطة وأضاف 12.35 نقطة ليقفل على مستوى 2912.37 نقطة منتظراً تدشين «إكسبو 2020» خلال الشهر القادم، الذي تعول عليه الإمارة الكثير في دفع نمو اقتصادها، بينما في المقابل عاد سريعاً مؤشر سوق أبوظبي المالي الأكثر نمواً بين مؤشرات العامل إذ ربح أكثر من 50 في المئة هذا العام وأكمل خلال الأسبوع الماضي نسبة 0.4 في المئة أي 27.97 نقطة ليقفل على مستوى 7652.98 نقطة.الكويت وعمان
انتهت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية إلى نمو متفاوت خلال الأسبوع الماضي، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.3 في المئة فقط تعادل 21.76 نقطة ليقفل على مستوى 6813.11 نقطة بينما ربح مؤشر السوق الأول نسبة أقل بلغت فقط 0.2 في المئة أي 11.64 نقطة ليقفل على مستوى 7458.81 نقطة، وربح مؤشر «رئيسي 50» نسبة أكبر بلغت 0.8 في المئة هي 46.79 نقطة ليقفل على مستوى 5828.63 نقطة.وتراجعت متغيرات السوق من سيولة ونشاط، لكن بنسب محدودة مقارنة مع الأسبوع الأسبق، وفقدت السيولة نسبة 2.5 في المئة بينما فقد النشاط 6.7 في المئة وسجل عدد الصفقات ارتفاعاً بنسبة محدودة بلغت 1.1 في المئة ووقع السوق بين إقفالات شهر أغسطس الإيجابي جداً الذي حقق السوق الأول من خلاله ارتفاعاً بنسبة 3.7 في المئة، بينما اكتفى المؤشر العام بنسبة 3.1 في المئة، وبقى السوق الرئيسي على مكاسب محدودة بنسبة 1.1 في المئة، وانتهى السوق من تغيرات مؤشر «إم إس سي آي» إذ خرجت سيولة مقدارها 26 مليون دينار تلقفها السوق دون تأثير على الأسعار في السوق.وسجل مؤشر سوق عمان ارتفاعاً بنسبة مماثلة بلغت 0.3 في المئة، لكنه لم يستطع أن يخترق مستوى 4 آلاف نقطة مرة أخرى واكتفى بالإقفال على مستوى 3974.15 نقطة بعد أن ربح 11.64 نقطة، وكان مؤشر سوق عمان 30 الوحيد الذي سجل خسارة خلال شهر أغسطس وبنسبة 1.6 في المئة، على الرغم من تحسن أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي واستقرارها فوق مستوى 70 دولاراً للبرميل.قطر والبحرين
سجل مؤشرا سوقي قطر والبحرين الماليين خسارة محدودة بلغت نسبة 0.3 في المئة في مؤشر سوق قطر إذ فقد 31.5 نقطة لكنه بقي على فاصل مريح بينه ومستوى 11 ألف نقطة، إذ أقفل على مستوى 11071.16 نقطة، وهو من أنهى شهر أغسطس على مكاسب شهرية بلغت 3 في المئة.في المقابل خسر مؤشر سوق البحرين المالي نسبة 0.2 في المئة أي 3.1 نقاط ليستقر على مستوى 1663.44 نقطة وبعد عمليات جني أرباح واضحة تمت على أسهم أهلي متحد وجي إف إتش المدرجين في بورصتي الكويت والبحرين بينما جي إف إتش مدرج أيضاً في بورصة دبي، وربح سوق البحرين نسبة 3 في المئة خلال شهر أغسطس المنصرم.